للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلوا أم عمرو كيف بات أسيرها ... تفك الأسارى دونه وهو موثق

فلا هو مقتول ففي القتل راحة ... ولا هو ممنون عليه فيطلق) (١)

قال الشيخ عبد الله اليافعي: (وذكر غيره أن الأبيات المذكورة سمعها الشيخ أحمد من القوال، فكانت سبب موته.

قال: والرفاعي، نسبة إلى رجل من العرب يقال له: رفاعة، كذا نقله من خط بعض أهل بيته) اهـ‍ (٢)

ولم يزل الشيخ على الحال المرضي إلى أن توفي بأم عبيدة خامس وعشرين جمادى الأخرى من سنة ثمان وسبعين وخمس مائة.

وله كرامات كثيرة، ولابن عبد المحسن الواسطي مصنف في مناقبه.

٢٥٦٠ - [ابن بشكوال] (٣)

خلف بن عبد الملك الأنصاري الخزرجي المعروف بأبي القاسم بن بشكوال القرطبي، من علماء الأندلس.

وله التصانيف المفيدة، منها كتاب «الصلة» ذيلا على «تاريخ علماء الأندلس» للقاضي أبي الوليد عبد الله المعروف بابن الفرضي.

توفي سنة ثمان وسبعين وخمس مائة.

٢٥٦١ - [أبو الفضل الطوسي] (٤)

أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي ثم البغدادي، خطيب الموصل.

قرأ الفقه والأصول على إلكيا وأبي بكر الشاشي، والأدب على أبي زكريا التبريزي.


(١) «وفيات الأعيان» (١/ ١٧٢).
(٢) «مرآة الجنان» (٣/ ٤١٢).
(٣) «وفيات الأعيان» (٢/ ٢٤٠)، و «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ١٣٩)، و «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٣٣٩)، و «العبر» (٤/ ٢٣٤)، و «الوافي بالوفيات» (١٣/ ٣٦٩)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤١٢)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٨٤١).
(٤) «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٨٧)، و «العبر» (٤/ ٢٣٤)، و «الوافي بالوفيات» (١٧/ ٣٦)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤١٣)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٧/ ١١٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>