للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان فقيها محققا عارفا.

ولم أقف على تاريخ وفاته، فذكرته في طبقة شيخه الفقيه علي الهرمي.

٢٦٥٢ - [جاكير الزاهد] (١)

الشيخ جاكير، بالجيم والمثناة من تحت بين الكاف والراء.

أصله من الأكراد، وسكن صحراء من صحارى العراق بالقرب من قنطرة الرصاص على يوم من سامراء.

كان الشيخ أبو الوفاء يثني عليه، وينوه بذكره، وبعث إليه طاقيته مع الشيخ علي بن الهيتي ولم يكلفه الحضور.

وكان جاكير المذكور صاحب كرامات ظاهرة، وأحوال باهرة.

ومن كلامه: إذا قدحت نار التعظيم مع نور الهيبة في زناد السر .. تولد منها شعاع المشاهدة، فمن شاهد الحق عزّ وجل في سره .. سقط الكون من قلبه.

ولم يزل رضي الله عنه مستوطنا الصحراء المذكورة إلى أن مات في سنة تسعين وخمس مائة (٢)، وقبره بها ظاهر يزار، وقد عمر الناس عنده قرية؛ رغبة في مجاورته، والتماس بركته.

٢٦٥٣ - [عبد الله الحجري] (٣)

عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله المريّيّ الأندلسي، الحافظ القدوة، الإمام الزاهد، أحد العلماء الأعلام.


(١) «تاريخ الإسلام» (٤١/ ٣٧٤)، و «العبر» (٤/ ٢٧٥)، و «الوافي بالوفيات» (١١/ ٣٩)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٧١)، و «طبقات الأولياء» (ص ٤٢٥)، و «طبقات الصوفية» للمناوي (٢/ ٢٣٥)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٤٩٩).
(٢) قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٤١/ ٣٧٤)، والصفدي في «الوافي بالوفيات» (١١/ ٣٩): (مات سنة تسعين وخمس مائة أو بعدها بعام).وفي «طبقات الأولياء» (ص ٤٢٧): (مات في شعبان سنة ٦٧٩ هـ‍).
(٣) «بغية الملتمس» (ص ٣٣٨)، و «التكملة لوفيات النقلة» (١/ ٢١٧)، و «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٢٥١)، و «العبر» (٤/ ٢٧٧)، و «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٣٧٠)، و «الوافي بالوفيات» (١٧/ ٥٧٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٧٣)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٥٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>