للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع فأكثر على أبي الحسن بن مغيث، وابن العربي، والكبار.

تفنن في العلوم، وبرع في الحديث، وطال، عمره، وشاع ذكره.

سكن سبتة، فاستدعاه السلطان مولى مراكش ليسمع منه.

مات سنة إحدى وتسعين وخمس مائة.

٢٦٥٤ - [العفيف الأرسوفي] (١)

عبد الله بن محمد بن عبد الله، يلقب بالعفيف، ويعرف بالأرسوفي، صاحب المدرسة التي بقرب باب العمرة، والرباط الذي بقربها المعروف برباط أبي رقيبة.

قال التقي الفاسي: (وهذا الرباط وقفه عن نفسه وعن موكله شريكه فيه القاضي عبد الرحيم بن علي البيساني على الفقراء والمساكين العرب والعجم، الرجال دون النساء، القادمين إلى مكة، والمجاورين بها على ألا يزيد الساكن في السكنى على ثلاث سنين.

قال القاضي: كذا نقلت هذا من حجر الرباط المذكور، وتاريخه سنة إحدى وتسعين وخمس مائة) (٢).

٢٦٥٥ - [السديد شيخ الطب] (٣)

شرف الدين عبد الله بن علي الشيخ السديد، شيخ الطب بالديار المصرية.

أخذ الصناعة عن الموفق بن زربي، بالزاي، ثم الراء، ثم الموحدة، وياء النسب.

وخدم العاضد صاحب مصر، ونال الحرمة والجاه العريض، عمر دهرا طويلا.

وأخذ عنه النفيس بن الزبير.

يحكى عنه أنه لما طهّر ولدا الحافظ لدين الله .. حصل للسديد نحو خمسين ألف دينار، وحصل له مرة ثلاثون ألف دينار.

ومات سنة اثنتين وتسعين وخمس مائة.


(١) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٧).
(٢) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٧).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٣٨٩)، و «العبر» (٤/ ٢٧٩)، و «الوافي بالوفيات» (١٧/ ٣٣٤)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٧٣)، و «حسن المحاضرة» (١/ ٤٦٨)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٥٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>