للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأتابك على زبيد وعلى التهائم بأسرها إلى أن توفي سنة ثمان-وقيل: تسع-وست مائة.

ومن مآثره الدينية مدرسة بذي هزيم، ناحية من نواحي تعز، وبها دفن، وبنى جامع المغربة بتعز، قال الخزرجي: (وعمل المنبر الذي فيه، وابتنى بزبيد مدرستين: إحداهما للشافعية تعرف بالعاصمية، نسبة إلى مدرسها الفقيه عمر بن عاصم، والثانية الدحمانية، نسبة إلى مدرسها الفقيه محمد بن إبراهيم بن دحمان الحنفي، وبنى الجامع الذي بخنفر من أرض أبين.

قال الخزرجي: وهو الذي ينسب إليه الزبدي السنقري بزبيد) (١).

٢٧٧٦ - [محمد بن أيوب الغافقي] (٢)

محمد بن أيوب الغافقي الأندلسي.

قرأ القراءات، وسمع الحديث، وتفقه بمذهب مالك، ولم يبق له في وقته نظير بشرق الأندلس في القراءات والفقه والعربية وفك الآثار وعقد الشروط.

توفي سنة ثمان وست مائة.

٢٧٧٧ - [عماد الدين بن يونس] (٣)

محمد بن يونس الإمام العلامة الملقب عماد الدين الفقيه الشافعي، إمام وقته في الأصول والجدل والخلاف.

اشتغل أولا بأبيه، ثم انتقل إلى بغداد، وتفقه على السديد محمد السّلماسي، وسمع الحديث من جماعة، وأعاد بنظامية بغداد، وكانت إليه الخطابة في الجامع المجاهدي بالموصل مع التدريس في عدة مدارس، وشرح «وجيز الغزالي»، وصنف كتاب «المحيط


(١) «طراز أعلام الزمن» (١/ ٥٠٢).
(٢) «التكملة لوفيات النقلة» (٢/ ٢٣٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ١٨)، و «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣٠٥)، و «معرفة القراء الكبار» (٣/ ١١٥٥)، و «العبر» (٥/ ٢٨)، و «الوافي بالوفيات» (٢/ ٢٣٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦)، و «بغية الدعاة» (١/ ٥٨)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٢).
(٣) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٨٢)، و «التكملة لوفيات النقلة» (٢/ ٢٢٦)، و «وفيات الأعيان» (٤/ ٢٥٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٤٩٨)، و «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣١٠)، و «العبر» (٥/ ٢٨)، و «الوافي بالوفيات» (٥/ ٢٩٢)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ١٠٩)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٧٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>