للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي سنة ثلاث وعشرين وست مائة، فمدة خلافته تسعة أشهر ونصف.

٢٨٧١ - [الإمام الرافعي] (١)

أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الإمام الكبير، مؤلف «العزيز شرح الوجيز» وغيره (٢).

ومن كراماته: أنه أضاءت له شجرة في بيته لما انطفأ السراج الذي يستضيء به عند كتبه بعض مصنفاته.

توفي سنة ثلاث وعشرين وست مائة.

٢٨٧٢ - [جنكز خان] (٣)

تمرجين-بالمثناة من فوق، [والميم] والراء والجيم، والمثناة من تحت، والنون- طاغية التتار وسلطانهم الأعظم الذي خرب البلاد، وأفنى البرايا وأباد، وهو الذي جيش الجيوش، وخرج بهم من بادية الصين، ودانت له المغل (٤)، وعقدوا له عليهم، وأطاعوه طاعة الأبرار للملك الجبار.

وكان من دهاة العالم، وأفراد الدهر، وعقلاء الترك، وهو جد ابني العم بركة وهولاكو الذي استولى على بغداد كما سيأتي (٥).

واسمه قبل الملك: تمرجين بالمثناة من فوق، [والميم] والراء والجيم، والمثناة من تحت، والنون.

وتوفي على الكفر إلى لعنة الله وسخطه في سنة أربع وعشرين وست مائة.


(١) «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٢٥٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤٥/ ١٥٧)، و «العبر» (٥/ ٩٤)، و «الوافي بالوفيات» (١٩/ ٩٢)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٥٦)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ٢٨١)، و «شذرات الذهب» (٧/ ١٨٩).
(٢) قال الإمام السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ٢٨١): (وقد تورع بعضهم عن إطلاق لفظ «العزيز» مجردا على غير كتاب الله فقال: «الفتح العزيز في شرح الوجيز»).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٢٤٣)، و «تاريخ الإسلام» (٤٥/ ١٨٦)، و «العبر» (٥/ ٩٨)، و «الوافي بالوفيات» (١١/ ١٩٧)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٥٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٣٨)، و «النجوم الزاهرة» (٦/ ٢٦٨)، و «شذرات الذهب» (٧/ ١٩٩).
(٤) المغل: مفرد المغول، وهم قوم من العجم.
(٥) انظر (٥/ ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>