للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكبر الفقهاء يومئذ، وكان والده مدرسا في العومانية، فلما توفي والده .. انتقل المذكور إلى تدريس العومانية، ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي في جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وست مائة (١).

٢٩٥٣ - [ابن الخباز] (٢)

أحمد بن الحسين المعروف بابن الخباز، الإربلي ثم الموصلي الضرير، الإمام النحوي، صاحب المصنفات الأدبية.

توفي سنة تسع وثلاثين وست مائة.

٢٩٥٤ - [الكمال ابن يونس] (٣)

أبو الفتح موسى بن يونس الموصلي كمال الدين، أبو شارح «التنبيه».مذكور في الأصل.

بالغ فيه أثير الدين بن الأبهري حتى فضله على الإمام حجة الإسلام الغزالي في العلوم، وهيهات أن يلحق بحجة الإسلام فضلا أن يفضل عليه، وما الأمر إلا كما قال الشيخ أبو إسحاق-وقد سمع بعض أئمة الحنفية يفضل أبا حامد الأسفراييني على الإمام الشافعي- فقال: [من الكامل]

نزلوا بمكة في قبائل نوفل ... ونزلت بالبيداء أبعد منزل

توفي ابن يونس المذكور في سنة تسع وثلاثين وست مائة.


(١) كذا في «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٧٨)، وفي «السلوك» (٢/ ١٧٦) و «تحفة الزمن» (١/ ٤٩١) و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٢٥١) «المدارس الإسلامية» (ص ٦٦): توفي سنة (٦٨٨ هـ‍).
(٢) «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٣٨٩)، و «العبر» (٥/ ١٥٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٠١)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٨٥)، و «النجوم الزاهرة» (٦/ ٣٤٢)، و «بغية الوعاة» (١/ ٣٠٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٣٥٠).
(٣) «التكملة لوفيات النقلة» (٣/ ٥٨٣)، «وفيات الأعيان» (٥/ ٣١١)، و «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٤١٧)، و «العبر» (٥/ ١٦٢)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٠١)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ٣٧٨)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٨٥)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>