للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من جلة الأمراء ومتميزيهم، حبسه المعز مدة، ثم أخرجه المظفر يوم عين جالوت، وكان الملك الظاهر يحترمه ويتأدب معه، جهزه في سنة أربع وستين وست مائة، فأغار على بلاد سيس، ثم خرج على صفد، فتمرض.

توفي بدمشق ليلة عرفة من السنة المذكورة.

٣١٤٦ - [أحمد بن سالم المصري] (١)

الشيخ أحمد بن سالم المصري النحوي، نزيل دمشق.

كان فقيرا متزهدا، محققا للعربية.

توفي سنة أربع وستين وست مائة.

٣١٤٧ - [الحسن وعبد الرحمن ابنا صصرى] (٢)

بهاء الدين الحسن بن سالم التغلبي الدمشقي، عرف بابن صصرى، وأخوه شرف الدين عبد الرحمن بن سالم.

وليا المناصب الكبار، ونظرا للديوان، وتوفيا سنة أربع وستين وست مائة.

٣١٤٨ - [سليمان الجنيد] (٣)

سليمان الملقب بالجنيد بن محمد بن أسعد بن همدان بن يعفر أبو الربيع.

ولد بقرية العدن من بلد صهبان في سنة اثنتين وست مائة، وأخذ عن أبيه.

وكان فقيها فاضلا، رئيسا نبيلا، زاهدا عابدا، امتحن بقضاء عدن، ثم زبيد، وذكر بعضهم أنه إنما امتحن بذلك؛ لأنه عاب بعض حكام أهل زمانه في شيء مما هو به، فقيل له: سنذيقك ما ذاق، فلما امتحن بقضاء عدن .. استغفر الله وتاب، ثم عزل نفسه، وعاد


(١) «ذيل مرآة الزمان» (٢/ ٣٤٩)، و «تاريخ الإسلام» (٤٩/ ١٦٧)، و «العبر» (٥/ ٢٧٦)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦٣)، و «المنهل الصافي» (١/ ٢٩٩)، و «بغية الوعاة» (١/ ٣٠٨)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٤٦).
(٢) «ذيل مرآة الزمان» (٣٥٤/ ٢ - ٣٥٥)، و «تاريخ الإسلام» (١٧٤/ ٤٩ - ١٧٥)، و «العبر» (٥/ ٢٧٧)، و «الوافي بالوفيات» (١٢/ ٢٥) و (١٨/ ١٤٨)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٤٩).
(٣) «السلوك» (١/ ٤٤٤)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ١٥٤)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٤٨٩)، و «تحفة الزمن» (١/ ٣٦٣)، و «طبقات الخواص» (ص ١٤٩)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>