للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمنصورية زبيد الحنفية، وأخذ عنه جمع كثير، وله في النحو عبارات مرضية.

ومن تصانيفه كتاب «الغاية والمثال» في العروض، كتاب جليل في فنه، يدل على معرفته وفضله.

وتوفي بزبيد سنة ست وسبعين وست مائة.

٣٢٣٥ - [آق سنقر الفارقاني] (١)

الفارقاني شمس الدين آق سنقر الظاهري، أستاذ دار الملك الظاهر.

جعله الملك السعيد بن الظاهر نائبه، فلم ترض خاصة السعيد بذلك، ووثبوا على الفارقاني فاعتقلوه، ولم يقدر السعيد على مخالفتهم، فقيل: إنهم خنقوه.

وكان وسيما جسيما، شجاعا نبيلا، ذا خبرة ورأي، ومهابة ووقار، وفيه ديانة وإيثار.

توفي سنة سبع وسبعين وست مائة.

٣٢٣٦ - [نجم الدين ابن إسرائيل] (٢)

محمد بن سوار الشيباني الدمشقي الفقير نجم الدين، الأديب البارع، صاحب الحريري، المعروف بابن إسرائيل.

كان روح المشاهد وريحانة المجامع، فقيرا ظريفا نظيفا، مليح النظم، رائق المعاني.

قيل: في بعض نظمه التصريح وفي بعضه التلويح بالاتحاد.

توفي سنة سبع وسبعين وست مائة.

٣٢٣٧ - [الوزير ابن حنا] (٣)

علي بن محمد المصري الوزير ابن حنا الكاتب بهاء الدين.


(١) «ذيل مرآة الزمان» (٣/ ٢٩٨)، و «تاريخ الإسلام» (٥٠/ ٢٦٢)، و «العبر» (٥/ ٣١٤)، و «الوافي بالوفيات» (٩/ ٣١٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٨٨)، و «المنهل الصافي» (٢/ ٤٩٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٢٢).
(٢) «ذيل مرآة الزمان» (٣/ ٤٠٥)، و «تاريخ الإسلام» (٥٠/ ٢٨٠)، و «العبر» (٥/ ٣١٦)، و «الوافي بالوفيات» (٣/ ١٤٣)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٨٨)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٢٧)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٢٦).
(٣) «ذيل مرآة الزمان» (٣/ ٣٨٤)، و «تاريخ الإسلام» (٥٠/ ٢٧٦)، و «العبر» (٥/ ٣١٥)، و «الوافي بالوفيات» (٢٢/ ٣٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٨٨)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٢٧)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>