للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم أقف على تاريخ وفاته ولا وفاة والده، وإنما ذكرتهما؛ لأنهما كانا في أيام المظفر.

٣٢٦٩ - [ابن النكزاوي] (١)

عبد الله بن عمر ابن أبي زيد الإسكندراني أبو محمد المعروف بابن النّكزاوي، بفتح النون-وقيل: بكسرها-وسكون الكاف، وفتح الزاي، ثم ألف، ثم واو مكسورة، ثم ياء النسب.

كان فقيها عالما، عارفا بالقراءات السبع، وله في القراءات مصنف يسمى:

«الكامل»، وهو كاسمه، انتفع به علماء هذا الفن نفعا تاما.

قدم عدن تاجرا، فأخذ عنه جماعة، منهم شيخ القراء في عصره أحمد بن علي الحرازي، وكان أخذه منه في مدة آخرها سنة خمس وستين وست مائة.

ثم رجع إلى بلاده، فتوفي بها، ولم أتحقق تاريخ وفاته، كذا في «الخزرجي» (٢).

والذي وقفت عليه في ثبت القاضي شهاب الدين أحمد الحرازي: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن أبي زيد المدني، الأنصاري نسبا، الإسكندراني مولدا، المالكي مذهبا (٣).

وذكر الحرازي أنه قرأ عليه «الموطأ» رواية يحيى بن يحيى بروايته له عن الإمام أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد الأنصاري التلمساني، عرف بابن الجرح.


= للمرأة، فاقتضى ذلك أن ابن الأديب ولي قضاء عدن في أيام المظفر، ولا أظن أنه ولي قضاء عدن في زمن المظفر، وإنما وليها في أيام المؤيد سنة «٧٠٤ هـ‍»، فلعل العازل لأبي القاسم الأبيني عن النيابة هو القاضي محمد بن علي الفائشي، فليحقق ذلك)، وفي «السلوك» (٢/ ٤٣٧) و «تحفة الزمن» (٢/ ٣٩١): (هو أبو بكر ابن الجنيد).
(١) «السلوك» (٢/ ٤٣٢)، و «تاريخ الإسلام» (٥١/ ١٤٤)، و «معرفة القراء الكبار» (٣/ ١٣٧١)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٣٨)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٣٨٧)، و «بغية الوعاة» (٢/ ٥٨)، و «حسن المحاضرة» (١/ ٤٣٦)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ١١٧).
(٢) انظر «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٣٨).
(٣) وكذلك اسمه في «تاريخ الإسلام» (٥١/ ١٤٤) و «معرفة القراء الكبار» (٣/ ١٣٧١)، وفيهما: توفي فجأة سنة (٦٨٣ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>