للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفقه بالفقيه أحمد بن موسى بن عجيل.

وكان فقيها نبيها، مجودا ذكيا، ورعا زاهدا، مشهورا بمعرفة «الوسيط» المعرفة التامة.

ولم أقف على تاريخ وفاته، وإنما ذكرته في هذه الطبقة؛ تبعا لشيخه.

٣٣٥١ - [أحمد الزيلعي] (١)

أحمد بن محمد بن المعلم عمر بن الأكسع، المعروف بالزيلعي.

كان فقيها صالحا، ماهرا في العلم، وكان جده المعلم كثير الحج، ويتصدى لرئاسة القافلة السائرة إلى مكة المشرفة للحج.

ويحكى أن الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل حج في شبوبته في قافلة ابن الأكسع، فلما رأى ما يقاسي الفقيه عمر الأكسع من العرب، وأنه لولا عزمه وهمته .. لم يطق الناس سفر الحجاز قال له: يا معلم عمر؛ كيف يصنع الناس بعدك في أمر الحج؟ ! فقال له: أنت لهم بعد الله يا أحمد، فكان كما قال، فلما توفي الفقيه عمر الأكسع .. خلفه الفقيه أحمد في رئاسة القافلة السائرة إلى مكة، فعدّ ذلك من الفقيه عمر مكاشفة.

قال الجندي: (وأظن أن الفقيه عمر الأكسع أخذ ذلك-يعني: رئاسة القافلة-عن الفقيه بكر الفرساني) (٢).

ولم أتحقق تاريخ وفاة الفقيه أحمد ولا جده الفقيه عمر الأكسع، وإنما ذكرتهما هنا؛ تبعا للفقيه أحمد بن موسى بن عجيل؛ لأنهما كانا في عصره، والله أعلم.

٣٣٥٢ - [عبد الله ابن جعمان] (٣)

عبد الله بن الفقيه محمد بن عبد الله بن جعمان.

كان تربا للفقيه أحمد بن موسى بن عجيل كما كان أبوه زميلا لأبيه، وكان فقيها.


(١) «السلوك» (٢/ ٣٧١)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ١٧٠)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٢٨٧).
(٢) «السلوك» (٢/ ٣٧٢).
(٣) «السلوك» (٢/ ٣٧٣)، و «طراز أعلام الزمن» (٣/ ٢١١)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٢٨٨)، و «هجر العلم» (١/ ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>