للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٦٨ - [علي بن محمد بن عبد علي] (١)

الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد علي بن عواض بن سري، ولد المذكور قبله.

كان من أعيان مشايخ العرب، ورث المشيخة عن أبيه وجده، وكان عالي الهمة، كبير النفس، من كرام العرب وشجعانهم، يحب الصالحين، والعلماء الراشدين.

ولما توفي والده محمد .. أرسل المظفر ابنه الأشرف إلى علي هذا معزيا له بأبيه، فكان من إكرامه للأشرف وتبجيله له شيء عظيم، فلم ينزل الأشرف من حصنهم بيت عزّ إلا وقد تحقق في نفسه أن لا ملك إلا معهم، وأنه لا حصن كحصنهم، فأعلم أباه المظفر بعظيم حالهم، فأضمر المظفر في نفسه أخذ الحصن منهم، فلم يكن غير قليل حتى نزل علي بن محمد المذكور إلى المظفر للسلام عليه، وكانت عادته وعادة أسلافه مواصلة الملوك، فلزمه المظفر واعتقله في حصن الدملوة مدّة، والحصن في يد ولده يوسف بن علي، فلما طال سجنه، وطمع الأعداء بهم مع ميل السلطان عنهم .. سلّم الولد يوسف الحصن إلى المظفر، وأطلق له أباه، فسكن حجرا، وابتنى هنالك مدرسة جيدة.

قال الجندي: (وذكر الثقات أن علوان الجحدري كان متأدبا مع الشيخ علي بن محمد بن عبد علي وقومه) (٢).

وتوفي المذكور آخر المائة السابعة تقريبا.

٣٤٦٩ - [إبراهيم الملحاني] (٣)

إبراهيم بن محمد أبو إسحاق، مسكنه قرية الدّوم من جبل ملحان-بكسر الميم، وسكون اللام، وفتح الحاء المهملة، ثم ألف ونون-جبل شرقي مدينة المهجم.

تفقه المذكور بأحمد بن الحسن الخلي.


(١) «السلوك» (٢/ ٢٠٩)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٤٢)، و «تحفة الزمن» (١/ ٥١١).
(٢) «السلوك» (٢/ ٢١٠).
(٣) «السلوك» (٢/ ٣٢٦)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٣٦)، و «تحفة الزمن» (٢/ ١١١)، و «طبقات الخواص» (ص ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>