للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة السابعة والثمانون]

فيها: رعى ابن شماخ زرع صوح، وحل تحت الشناهز (١).

وفيها: توفي الإمام المحدث إبراهيم بن عبد العزيز الرعيني الأندلسي المالكي، والشيخ إبراهيم بن معضاد الجعبري، والشيخ ياسين الحجام المغربي، وابن النفيس علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي الطبيب، وأبو إسحاق اللوري، والقطب الزهري.

***

[السنة الثامنة والثمانون]

في ربيع الأول منها: نزل السلطان الملك المنصور قلاوون مدينة طرابلس، ودام الحصار والقتال، ورمي المجانيق الكبار، وحفرت النقوب ليلا ونهارا إلى أن افتتحها بالسيف في رابع ربيع الآخر، وغنم المسلمون مالا جزيلا لا يحد ولا يوصف، وكان سورها منيعا، قليل المثل، وهي من أحسن المدائن وأطيبها، فأخربها، وتركها خاوية على عروشها، ثم أنشئوا مدينة على ميل من شرقيها، وجاءت رديئة الهواء والمزاج على ما ذكر بعضهم (٢).

وفيها: توفي الشيخ العماد أحمد بن إبراهيم المقدسي الصالحي، وأبو العباس أحمد بن يوسف المصري عرف بالعلم ابن الصاحب، والشيخة المعمّرة زينب بنت مكي الحراني، وعبد الرحمن بن يوسف المعروف بالفخر البعلبكي، وشمس الدين الأصبهاني أبو عبد الله محمد بن محمود، وابن الكمال، والمهذب الشروطي، والمنصور صاحب حماة، والتقي الجرائدي.

***

[السنة التاسعة والثمانون]

فيها: أخرجت أهل صيف رابطة الغز من حصنهم (٣).


(١) «تاريخ شنبل» (ص ١٠٦)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (٢/ ١٣٨)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ١١٩)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٦٨)، وقد وقعت هذه الحادثة في «تاريخ حضرموت» للكندي (٢/ ١٣٨) و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٦٨) في حوادث سنة (٦٨٨ هـ‍).
(٢) «تاريخ الإسلام» (٥١/ ٢٦)، و «العبر» (٥/ ٣٦٥)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٠٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٦٠)، و «غربال الزمان» (ص ٥٦٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٧٠٥).
(٣) «تاريخ شنبل» (ص ١٠٧)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٦٨)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (٢/ ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>