للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: توفيت أم محمد بنت علي الواسطي، وقاضي الديار المصرية تقي الدين عبد الرحيم بن قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب ابن بنت الأعز الشافعي، وولي بعده الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد، كذا في «تاريخ اليافعي» أن اسمه: (عبد الرحيم) (١)، وفي «طبقات ابن شهبة» وغيره أن اسمه: (عبد الرحمن) (٢).

وفيها: قدم شيخ الشيوخ إبراهيم بن الشيخ سعد الدين بن حمويه الجويني، فسمع الحديث، وروى عن أصحاب المؤيد الطوسي، وأخبر أن ملك التتار غازان بن أرغون أسلم على يده بواسطة نائبه توروز-بالراء بين الواوين، والزاي في آخره (٣) -وكان يوما مشهودا (٤).

وفيها: توفي نجم الدين بن حمدان، وزين الدين بن المنجّى، والشرف حسن القاضي، ومحيي الدين ابن النحاس، والتاج ابن أبي عصرون، والرضي القسنطيني، والموفق النصيبي ببعلبك.

***

[السنة السادسة والتسعون]

فيها: توجه الملك العادل كتبغا إلى مصر، فلما بلغ بعض الطريق .. وقف حسام الدين لاجين على اثنين من أمرائه كانا جناحيه، فقتلهما، فخاف العادل، وركب سرا وهرب في أربعة مماليك، وساق إلى دمشق، فلم ينفعه ذلك، وزال ملكه، وخضع المصريون لحسام الدين لاجين، ولم يختلف عليه اثنان، ولقب بالملك المنصور، وأخذ العادل فأسكن قلعة صرخد، فقنع بها غير مختار (٥).

وفيها: توفي يحيى بن محمد بن عبد الصمد الزبداني، والتاج عبد الخالق، وعزّ الدين


(١) «مرآة الجنان» (٤/ ٢٢٨).
(٢) «طبقات الشافعية» (٣/ ٢٣)، وانظر «تاريخ الإسلام» (٥٢/ ٤٢)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٢٨)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٩٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٧٥٢).
(٣) في «تاريخ الإسلام» (٥٢/ ٣٧)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٧٤٨): (نوروز)، وفي «مرآة الجنان» (٤/ ٢٢٨)، و «غربال الزمان» (ص ٥٧٣): (بوروز).
(٤) «تاريخ الإسلام» (٥٢/ ٣٧) وقد ذكر هذه الحادثة في حوادث سنة أربع وتسعين وست مائة، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٢٨)، و «غربال الزمان» (ص ٥٧٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٧٤٨).
(٥) «تاريخ الإسلام» (٥٢/ ٥١)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٢٨)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢٩٩)، و «النجوم الزاهرة» (٨/ ١٠٩)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٧٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>