للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفاته، وكان والده رحمه الله فقيها جيدا، وكانت له أرض في ناحية بلده المذكورة، فأوقفها على طلبة العلم الشريف بالقرية المذكورة وما قرب منها، وتوفي لبضع عشرة وسبع مائة) (١)

٣٧٣٧ - [عمر بن أبي بكر الشعبي] (٢)

عمر بن أبي بكر بن أبي القاسم الشعبي.

كان فقيها نبيها، أديبا لبيبا، نحويا لغويا، شريف النفس، عالي الهمة، كثير الخير والمعروف.

وتوفي على الحال المرضي سلخ صفر سنة سبع عشرة وسبع مائة.

٣٧٣٨ - [محمد ابن ثواب] (٣)

محمد بن يحيى بن عمران بن ثواب-بفتح المثلثة والواو، ثم ألف، ثم موحدة-وتقدم ذكر أبيه وجده في المائة قبل هذه (٤).

كان فقيها فاضلا، ذا فطنة ثاقبة، ودين كامل، وأنس لقاصديه، وامتحن بقضاء بلده، وعمي في آخر عمره ولم يتغير حاله من التدريس والفتوى، والقيام بالوارد والقاصد.

وتوفي لبضع عشرة وسبع مائة.

٣٧٣٩ - [أحمد ابن ثواب] (٥)

أحمد بن محمد بن يحيى بن عمران بن ثواب.

تفقه، وولي قضاء بلده، وهو آخر من ذكره الجندي من الفقهاء من بني عمران بن ثواب.


(١) لعل الصواب أن النقل عن الخزرجي، فالعبارة بعينها في «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٠)، وصالح بن محمد صاحب الترجمة معاصر للجندي، فكيف تكون ذريته رؤساء في عصره؟ ! .
(٢) «السلوك» (٢/ ٩٧)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٣٦٣)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤٠٣)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤٣٨).
(٣) «السلوك» (٢/ ٤١٠)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤٧١)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٣٧١)، و «هجر العلم» (١/ ٤٤٥).
(٤) انظر (٥/ ٥٠٩).
(٥) «السلوك» (٢/ ٤١٠)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤٧١)، و «هجر العلم» (٤/ ٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>