للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأبيه: أحب أن أرى الفقيه عبد الصمد بن سعيد قبل الموت، فكتب المؤيد إلى الفقيه عبد الصمد يعلمه بمرض ولده وأنه يحب أن تراه وتدعو له قبل الموت، وسأله أن يتفضل بالوصول لله تعالى، فوصل الفقيه إلى تعز ليلا، ودخل على المريض، ودعا له، ورجع إلى بلده وهي قرية تسمى: الثمد-بفتح المثلثة والميم، وآخره دال مهملة-وكانت مأمنا للخائفين، وملاذا للمتجورين، وبيته مقصدا للوافدين.

ولم يزل على الحال المرضي إلى أن توفي سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة.

٣٨٣٢ - [عمر بن عبد الرحمن المقرئ] (١)

عمر بن الفقيه عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن إبراهيم الهمداني المعروف بالمقرئ، لقب من ألقاب المكتب.

تفقه بعمه عبد الصمد بن سعيد المتقدم ذكره (٢)، وكان فقيها فاضلا.

ولم أقف على تاريخ وفاته، فذكرته هنا؛ تبعا لشيخه وعمه عبد الصمد.

٣٨٣٣ - [علي بن أحمد الصريدح] (٣)

علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد الصريدح.

تفقه في بدايته بابن الهرمل وغيره، ثم بالإمام أحمد بن موسى ابن عجيل.

قال الجندي: (قدمت عليه قريته-يعني: قرية المدالهة، قرية معروفة قبالة قرية الفقيه أحمد بن موسى-في سنة أربع وسبع مائة، فوجدته رجلا مباركا، قليل المثل في فقهاء العصر، نقالا للفقه، فأخذت عنه بعض «التنبيه» قراءة، وبعضه إجازة؛ للتبرك، وكان فيه خير كثير، وأنس للأصحاب، وحصل عليه في آخر عمره تغفيل) (٤).

وتوفي لنيف وعشرين وسبع مائة.


(١) «السلوك» (٢/ ٢٤٦)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤١٧)، و «تحفة الزمن» (١/ ٥٣٣)، و «هجر العلم» (١/ ٢٩٠).
(٢) هو صاحب الترجمة السابقة.
(٣) «السلوك» (١/ ٤١٠)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٩٠)، و «تحفة الزمن» (١/ ٣٣٤)، و «طبقات الخواص» (ص ٨٣)، و «هجر العلم» (٤/ ١٩٨١).
(٤) «السلوك» (١/ ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>