للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يزل حاكما ببلده إلى سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة.

ولم أقف على تاريخ وفاته (١).

٣٨٤٢ - [إقبال الهندي] (٢)

إقبال بن عبد الله الهندي المقرئ.

قال الجندي: (كان المذكور عبدا لخادم يقال له: إقبال الدوري، وكان من مياسير أهل عدن) (٣).

وكان عاقلا دينا، مشتغلا بالقراءات السبع، قرأ على ابن الحرازي بعدن، فاستفاد وأفاد، فلما سافر سيده من عدن .. خرج إقبال منها أيضا، وسكن المهجم، فحصل عليه عسف من بعض ولاتها، فارتحل عنها إلى تعز، وأقام بها إلى أن توفي في سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة.

٣٨٤٣ - [قطب الدين السنباطي] (٤)

الفقيه الإمام المدرس المفيد الشافعي مصنف «زوائد التعجيز على التنبيه» (٥).

كان من أعيان الأئمة الشافعية وخيارهم، درس وأعاد في مدارس، وانتفع به خلق كثير، وناب في الحكم عن قاضي القضاة الزرعي، ثم عن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة، وتولى وكالة بيت المال، ولم يزل على ذلك إلى أن توفي رابع عشر ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة، كذا في «تاريخ اليافعي» ولم يذكر اسمه في النسخة التي وقفت عليها، ثم أعاده في سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة، وسماه: الشيخ قطب الدين


(١) في «العطايا السنية» (ص ٢٧٩)، و «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٤٧): توفي سنة (٧٢٧ هـ‍).
(٢) «السلوك» (٢/ ٤٤٠)، و «العقود اللؤلؤية» (٢/ ١٠)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٢٤٢)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٣٩٢)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٢٣).
(٣) «السلوك» (٢/ ٤٤٠).
(٤) «مرآة الجنان» (٤/ ٢٦٩)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٩/ ١٦٤)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٥١٩)، و «الدرر الكامنة» (٤/ ١٦)، و «النجوم الزاهرة» (٩/ ٢٥٧)، و «حسن المحاضرة» (١/ ٣٦٤)، و «شذرات الذهب» (٨/ ١٠٤).
(٥) كذا في «مرآة الجنان»، وفي باقي المصادر: («تصحيح التعجيز»).

<<  <  ج: ص:  >  >>