للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٦١ - [أحمد بن محمد باعلوي] (١)

أحمد بن محمد باعلوي.

كان فقيها فاضلا.

توفي سنة أربع وعشرين وسبع مائة.

وابن عمه محمد بن علي باعلوي كان فقيها صالحا، وكان أبوه علي عابدا مجتهدا، عظيم القدر، لا يكاد يفتر عن الصلاة، وكان إذا تشهد في صلاته وقال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .. كرر ذلك كثيرا، فقيل له في ذلك، فقال: لا أزال أفعل ذلك حتى يرد علي صلّى الله عليه وسلم.

والحسن بن محمد بن علي باعلوي كان فقيها صالحا، خيرا دينا، يحفظ «وجيز الغزالي» حفظا متقنا.

وكان ابن عمه عبد الرحمن بن علي باعلوي فقيها أيضا.

هكذا ذكر الخزرجي هؤلاء الجماعة من آل باعلوي في ترجمة الحسن بن محمد بن علي باعلوي نقلا عن الجندي، قال: (ولم يذكر تاريخ وفاة الباقين) اه‍ (٢) فذكرتهم أنا هنا؛ تبعا لمن تحققت تاريخ وفاته حتى تراجع تراجمهم من «تاريخ ابن حسان» أو من «البرقة المشيقة» أو غير ذلك إن شاء الله تعالى (٣).

٣٨٦٢ - [باحسان الحضرمي الشبامي] (٤)

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد باحسان الحضرمي الشبامي.

قدم زبيد وهو ابن أربعين سنة، فتفقه في أبيات حسين، ثم سافر إلى مكة، فأدرك ابن السبعين، وأخذ عن أصحابه، وقرأ النحو والحديث، وصنف فيهما، وله يد في


(١) «السلوك» (٢/ ٤٦٣)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٣٤٧)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٤٢٨).
(٢) «طراز أعلام الزمن» (١/ ٣٤٧).
(٣) لم نجد إلا تاريخ وفاة علي باعلوي والد محمد بن علي باعلوي، وقد توفي لبضع وعشرين وسبع مائة، انظر «طبقات الخواص» (ص ٢٢٣).
(٤) «السلوك» (٢/ ٣٢)، و «العطايا السنية» (ص ٤١٤)، و «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٢٣)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٦٨)، و «تحفة الزمن» (١/ ٣٩٤)، و «هجر العلم» (١/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>