للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٣ - [عبادة بن الصامت] (١)

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، وكان يقال لسالم: ابن عوف الحبلى لعظم بطنه، ويقال للمنتسبين إليه: بنو الحبلى.

شهد العقبتين وكان أحد النقباء، وشهد بدرا وسائر المشاهد، ولما فتح الشام .. أرسل عمر بن الخطاب عبادة المذكور ومعاذا وأبا الدرداء ليعلموا الناس القرآن بدمشق، ثم صار عبادة إلى فلسطين، قال الأوزاعي: وهو أول من ولي قضاء فلسطين.

وكان فاضلا خيرا جميلا جسيما طويلا، توفي ببيت المقدس، وقيل: بالرملة سنة أربع وثلاثين عن اثنتين وسبعين سنة، رضي الله عنه.

٢٤٤ - [مسطح بن أثاثة] (٢)

مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي، يكنى: أبا عباد وأبا عبد الله القرشي المطلبي، اسمه: عوف، ومسطح لقب له، أمه: سلمى بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف، وأمها: رائطة بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق.

شهد بدرا، وكان أبو بكر رضي الله عنه ينفق عليه لفقره وقرابته، فلما تكلم في أمر الإفك .. قطع أبو بكر عنه النفقة وحلف لا ينفق عليه، فعاتبه الله بقوله: {وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ} الآية، فقال أبو بكر: بلى والله؛ أحب أن يغفر الله لي، وأجرى على مسطح النفقة التي يعتادها.

توفي سنة أربع وثلاثين، وقيل: خمس وثلاثين، وقيل: شهد صفين مع علي ومات سنة سبع وثلاثين، رضي الله عنه.


(١) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٥٠٦)، و «معرفة الصحابة» (٤/ ١٩١٩)، و «الاستيعاب» (ص ٤٦٩)، و «المنتظم» (٣/ ٢٩٨)، و «أسد الغابة» (٣/ ١٦٠)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٥٦)، و «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٤٢٢)، و «مرآة الجنان» (١/ ٨٦)، و «الإصابة» (٢/ ٢٦٠).
(٢) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٥٠)، و «معرفة الصحابة» (٤/ ٢٢٠٧)، و «الاستيعاب» (ص ٥٧٢ وص ٧٠٦)، و «المنتظم» (٣/ ٢٩٨)، و «أسد الغابة» (٥/ ١٥٦)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٨٩)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ١٨٧)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٤٢٤)، و «الإصابة» (٣/ ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>