للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينهما، ولئلا ينتظم الصلح الذي سعى فيه، والله سبحانه أعلم بحقيقة الأمر، رضي الله عنه.

٢٤٩ - [محمد بن طلحة] (١)

محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي المدني، ويقال له: السجاد لكثرة سجوده.

أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وهو صبي، ومسح النبي صلّى الله عليه وسلم رأسه، وسماه: محمدا، وكناه: أبا القاسم.

كان زاهدا عابدا صالحا، حضر وقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين مع عائشة تبعا لأبيه رضي الله عنهم، وكان علي نهى عن قتله لما علم من فراغ قلبه من المنازعة، قتل وهو يتلو (حم)، فقال قاتله: [من الطويل]

وأشعث قوام بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مسلم

يناشدني حم والرمح شاجر ... فهلا تلا حم قبل التقدم

ولما قتل .. قال علي رضي الله عنه: هذا الذي قتله بره بأبيه، رضي الله عنهم أجمعين.

٢٥٠ - [الزبير بن العوام] (٢)

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي المدني، أمه: صفية بنت عبد المطلب، أسلمت وهاجرت.

وأسلم الزبير قديما بعد أبي بكر بقليل وهو ابن خمس عشرة سنة، وقيل: ابن ثمان، وقيل: غير ذلك.


(١) «طبقات ابن سعد» (٧/ ٥٦)، و «معرفة الصحابة» (١/ ١٦٦)، و «الاستيعاب» (ص ٦٤٨)، و «أسد الغابة» (٥/ ٩٨)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٣٦٨)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٥٣٤)، و «مرآة الجنان» (١/ ٩٧)، و «الإصابة» (٣/ ٣٥٦)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٠٦).
(٢) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٩٣)، و «معرفة الصحابة» (١/ ١٠٤)، و «الاستيعاب» (ص ٢٦١)، و «المنتظم» (٣/ ٣٥٢)، و «أسد الغابة» (٢/ ٢٤٩)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٩٤)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ٤١)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٤٩٦)، و «مرآة الجنان» (١/ ٩٧)، و «البداية والنهاية» (٧/ ٢٦٦)، و «الإصابة» (١/ ٥٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>