للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما توفي قاضي القضاة زكي الدين أبو بكر بن يحيى بن عجيل .. عيّن الفقيه علي المذكور للقضاء الأكبر، فامتنع أشد الامتناع، ولم يجب إلى ذلك.

وقرأ عليه الأشرف بن الأفضل شيئا من «التنبيه».

وتوفي تاسع وعشرين صفر من سنة ثمان وتسعين وسبع مائة (١).

٤١٧٥ - [العفيف عبد الله الحموي] (٢)

عبد الله بن الضياء محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي المكارم الحموي المكي، يلقب بالعفيف.

قال التقي الفاسي: (قرأ القرآن على الشيخ ناصر الدين العقيبي، وحفظ «التنبيه» و «الحاوي» و «ألفية ابن مالك» و «مقامات الحريري»، وسمع على الفخر عثمان بن الصفي الطبري «سنن أبي داود»، وسمع في سنة سبع وأربعين «موطأ مالك» -رواية يحيى بن بكير-عن الإمامين سراج الدين الدمنهوري وفخر الدين النويري، وقرأ في الفقه على القاضي أبي البقاء السبكي وغيره وكان يحبه ويثني عليه-على ما بلغني-وانقطع إلى ولده القاضي ولي الدين، وما علمته حدث.

ثم توجه إلى الرحبة، واستوطنها حتى مات، أظنه في سنة ثمان وتسعين وسبع مائة) (٣).

[٤١٧٦ - [الأمير شجاع الدين الأشرفي]]

الأمير شجاع الدين عمر بن سليمان الإبّي الأشرفي.

كان واليا بلحج في سنة ست وثمانين، وصادره الأشرف مصادرة شديدة في المحرم أول سنة تسع وتسعين.

و[توفي] في صفر من سنة تسع وتسعين وسبع مائة.


(١) في «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٠٢)، و «بغية الوعاة» (٢/ ١٧٣): توفي سنة (٧٧٨ هـ‍).
(٢) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٦).
(٣) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>