للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة السابعة والستون]

في جمادى الأخرى منها: قدم مشايخ بني حفيص، ومنهم أحمد بن أبي الغيث، ومحمد بن أبي القاسم على الملك المجاهد بزبيد، فوصلهما بجوائز سنية (١).

وفيها: تظلم الناس من الشريف علي بن سفيان بزبيد، فغضب عليه الشيخ عامر بن طاهر، فخرج من زبيد مهانا إلى بلده الظّبيّات، ثم عزم إلى المجاهد علي بن طاهر بعدن، وخرج منها صحبته، ولم يزل في صحبته إلى أن نزل زبيد (٢).

وفيها: أسرف أبو القاسم الحوالي في الظلم وأمعن، فشكاه أهل زبيد إلى الشيخ علي بن طاهر، فأمر بإحضاره إلى مجلس الشرع الشريف أعزه الله، ومن أقام عليه بينة ..

غرمه، ثم تصدق الشيخ علي بن طاهر على المظلومين بأربع مائة أشرفي ذهبا (٣).

***

[السنة الثامنة والستون]

فيها: أبطل المجاهد علي بن طاهر المكس عن أشياء كالليمون، والوزف (٤)، والعسل، والسمك (٥).

وفيها: قدم الشيخ شرف الدين الشبيكي (٦) ثم الشيرازي إلى زبيد، وعقد به مجلسا للوعظ (٧).

وفيها: أنف المجاهد من أخيه الظافر لما فعله بابن سفيان ومتابعته له، وخاصمه، ثم اصطلحا، وطلعا إلى بلدهما (٨).

وفي جمادى الأولى منها: نزل الشيخ عبد الملك بن داود إلى زبيد وصحبته ابن


(١) «بغية المستفيد» (ص ١٣٠).
(٢) «بغية المستفيد» (ص ١٣١).
(٣) «بغية المستفيد» (ص ١٣١).
(٤) في «بغية المستفيد» (ص ١٣١): (والموز).
(٥) «بغية المستفيد» (ص ١٣١).
(٦) في «بغية المستفيد» (ص ١٣١): (الشيفكي).
(٧) «بغية المستفيد» (ص ١٣١).
(٨) «بغية المستفيد» (ص ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>