للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي آخره أيضا: أخذ المنصور بلاد ذمار قهرا بالسيف، وأخرج منها ولد الشريف مطهر مقهورا (١).

وفي سابع عشر شوال: قدم المنصور إلى زبيد وصحبته بنو عمه: الشيخ عبد الله وإبراهيم ابنا عامر بن طاهر، وعبد الباقي بن محمد بن طاهر، فأقام بها ثلاثة أيام، ثم خرج إلى الزيدية، ثم رجع إلى زبيد ولم يلق كيدا (٢).

وفي ثامن الحجة: توفي الفقيه إسماعيل بن إبراهيم بن بكر.

***

[السنة الموفية تسعين بعد ثمان مائة]

في عاشر ربيع الأول منها: عمل المنصور سماطا معظما بزبيد في الدار الكبرى، وحشد إليه وجوه الناس، وأمر بقراءة المولد في مدرسته المباركة، فقرئ ليلة الاثنين الحادية عشرة منه، وكان القارئ قاضي زبيد محمد بن عبد السلام الناشري، وحضر القراءة الملك المنصور وقاضي القضاة شيخ الإسلام عبد الرحمن بن الطيب الناشري (٣).

وفي ليلة العشرين من رمضان: توفي الأمير علم الدين سليمان بن جياش السنبلي بزبيد.

وفي ثامن شوال: توفي الشيخ محمد بن الملك المنصور عبد الوهاب بن داود.

وفي رابع عشر شوال: قدم إلى زبيد صلاح الدين عامر بن عبد الوهاب في عسكر عظيم وصحبته الشيخ محمد وعلي ابنا الشيخ عبد الملك بن داود وولدا عمه محمد بن داود، وخرج إلى الزيدية، وحاصر الفئة الباغية منهم في حازة بلدهم، وقطع عليهم الماء حتى أدوا الطاعة، وسلموا مائة وثلاثين فرسا، وأربعين جملا من الجمال البحرية النفيسة، وأربعين ألف دينار (٤).

وفي ثاني وعشرين الشهر: توفي الفضل بن علي دغشر.

وفي ثاني عشر شوال: توفي الفقيه الصالح أحمد بن علي الفاضل.

***


(١) «بغية المستفيد» (ص ١٦٥).
(٢) «بغية المستفيد» (ص ١٦٥).
(٣) «بغية المستفيد» (ص ١٦٥).
(٤) «بغية المستفيد» (ص ١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>