للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلد، وذلك لاختلاف المقرئ والقاضي ابن عبد السلام في ثبوت الشهر (١).

وفي يوم السبت تاسع عشر شوال: توفي شيخنا مفتي تعز بدر الدين حسن بن عبد الرحمن الصيّاحي.

وفي ثاني عشر القعدة: ابتدئ في عمارة ما خرب من سور زبيد بأمر الملك الظافر (٢).

***

[السنة التاسعة والتسعون]

في تاسع وعشرين المحرم: توفي الفقيه جمال الدين محمد الزين إبراهيم) (٣) بن عمر بن مظفر رحمه الله بزبيد.

وفي ليلة الثلاثاء سلخ صفر: توفي الجمال محمد بن عبد اللطيف المحالبي.

وفي ثالث ربيع: قدم الملك الظافر إلى زبيد وصحبته الشيخ محمد بن عبد الملك، وعبد الله بن أحمد بن عامر، وداود بن محمد، وداود بن علي بن تاج الدين، والأميران عمر بن عبد العزيز الحبيشي وعلي بن محمد بن عيسى البعداني، فعرج الظافر عن دخول زبيد وغزا المعازبة، فأباد منهم جمعا، ونهب أموالهم، ودخل زبيد (٤).

وفي منتصف ربيع الأول: توفي بزبيد قاضي لحج الفقيه عيسى بن محمد الناشري.

وفي شهر ربيع الثاني: عطف الظافر على الفقيه أحمد بن عبد الله العقيلي ورضي عنه، ورد عليه جميع ما أخذ له، وآمنه (٥).

وفي ثامن جمادى الأولى: قدم الظافر من الجهات الشامية إلى زبيد (٦).

وفي ليلة قدومه: توفي الصديق بن علي الخياط وزير الشريف أحمد بن دريب صاحب جازان، وكان قدم من الشريف رسولا إلى الظافر بهدية، وهي ست رءوس من الخيل الجيدة المكملة، فمات في الطريق بين بيت الفقيه ابن عجيل وزبيد، فأسف عليه الظافر كثيرا؛ إذ


(١) «بغية المستفيد» (ص ١٨٨).
(٢) «بغية المستفيد» (ص ١٨٩).
(٣) في «بغية المستفيد» (ص ١٨٩): (جمال الدين محمد الزين بن إبراهيم).
(٤) «بغية المستفيد» (ص ١٨٩).
(٥) «بغية المستفيد» (ص ١٨٩).
(٦) «بغية المستفيد» (ص ١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>