للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استعار منه النبي صلّى الله عليه وسلم أدرعا يوم حنين، وشهد حنينا وهو كافر، ثم أسلم بعد حنين، وكان من المؤلفة قلوبهم، ثم حسن إسلامه، وشهد اليرموك.

وتوفي بمكة سنة إحدى وأربعين أو اثنتين وأربعين، وقيل: توفي عام الجمل سنة ست وثلاثين، وقيل: في خلافة عثمان، رضي الله عنه.

٢٨٦ - [لبيد بن ربيعة] (١)

لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الشاعر، يكنى: أبا عقيل-بفتح العين-كان من فحول شعراء الجاهلية، وهو القائل: [من الطويل]

ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل ... وكلّ نعيم لا محالة زائل (٢)

وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، فأسلم وحسن إسلامه، ولم يقل بعد إسلامه شعرا، كان يقول: أبدلني الله تعالى به القرآن، وقيل: قال هذا البيت وحده: [من الكامل]

ما عاتب الحرّ الكريم كنفسه ... والمرء يصلحه القرين الصالح (٣)

وكان شريفا في الجاهلية والإسلام، وكان نذر ألاّ تهب الصّبا إلا ذبح وأطعم، ثم نزل الكوفة، وكان المغيرة بن شعبة يقول: أعينوا أبا عقيل على مروءته، وكان اعتزل الفتن.

توفي أول خلافة معاوية، وقيل: في خلافة عثمان رضي الله عنهم.

٢٨٧ - [عثمان بن طلحة] (٤)

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي العبدري الحجبي الصحابي.


= (٤/ ١٠)، و «أسد الغابة» (٣/ ٢٣)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٤٩)، و «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٥٦٢)، و «مرآة الجنان» (١/ ١١٩)، و «الإصابة» (٢/ ١٨١).
(١) «طبقات ابن سعد» (٦/ ١٩٢)، و «معرفة الصحابة» (٥/ ٢٤٢١)، و «الاستيعاب» (ص ٦٣٩)، و «أسد الغابة» (٤/ ٥١٤)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٧٠)، و «العبر» (١/ ٥٠)، و «مرآة الجنان» (١/ ١١٩)، و «الإصابة» (٣/ ٣٠٧)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٣٠).
(٢) «ديوان لبيد» (ص ١٤٥).
(٣) «ديوان لبيد» (ص ٥٩).
(٤) «طبقات ابن سعد» (٥/ ١٥)، و «معرفة الصحابة» (٤/ ١٩٦١)، و «الاستيعاب» (ص ٥٥٥)، و «المنتظم» -

<<  <  ج: ص:  >  >>