للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٠ - [عبد الله بن الحارث الزبيدي] (١)

عبد الله بن الحارث بن جزء بن عبد الله الزبيدي، وزبيد من مذحج من اليمن.

قال ابن الأثير: (عندي في قول ابن منده: إنه شهد بدرا وقتل باليمامة .. نظر) اهـ‍ (٢)

والأكثرون على أنه توفي بمصر سنة ست-أو سبع أو ثمان-وثمانين، وهو آخر من مات بها من الصحابة، رضي الله عنه.

٤٥١ - [عبد الملك بن مروان] (٣)

عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية القرشي الأموي الخليفة.

ولد بالمدينة ونشأ بها في الطاعة والعبادة، حتى كان يقال له: حمامة المسجد، وقد عدّه أبو الزناد في طبقة ابن المسيب.

وقال نافع: لقد رأيت أهل المدينة وما بها شاب أشد تشميرا ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله تعالى من عبد الملك.

وجعله معاوية على ديوان المدينة وهو ابن ست عشرة سنة، وولاه أبوه هجر، ثم جعله الخليفة بعده، فبويع له بالخلافة سنة خمس وستين بعد أن بويع لابن الزبير قبله في تلك السنة أو في السنة التي قبلها، فجهز لقتال مصعب بن الزبير بعد أن قتل الضحاك بن قيس بالشام، ثم قتل مصعبا بالعراق، فلما صفا له الشام ومصر والعراق .. أرسل الحجاج لقتال ابن الزبير فحاصره، ثم ظفر به فقتله وصلبه، ثم ولّى الحجاج العراق، فقاتل الخوارج شبيبا وقطريّ بن الفجاءة وغيرهم.

ونقش عبد الملك الدراهم والدنانير بالعربية في سنة ست وسبعين.


(١) «طبقات ابن سعد» (٩/ ٥٠٣)، و «أسد الغابة» (٣/ ٢٠٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٣٨٧)، و «تاريخ الإسلام» (٦/ ١٠٤)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٧٧)، و «تهذيب التهذيب» (٢/ ٣١٧)، و «شذرات الذهب» (١/ ٣٥٢).
(٢) «أسد الغابة» (٣/ ٢٠٤).
(٣) «طبقات ابن سعد» (٧/ ٢٢١)، و «المنتظم» (٤/ ٤٠٧)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٣٠٩)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٢٤٦)، و «تاريخ الإسلام» (٦/ ١٣٥)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٧٨)، و «البداية والنهاية» (٩/ ٧٦)، و «العقد الثمين» (٥/ ٥١٢)، و «تهذيب التهذيب» (٢/ ٦٢٥)، و «شذرات الذهب» (١/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>