للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن إسحاق وابن هشام وغيرهما: (قتل يوم الطائف) (١)، وقيل: يوم فحل بالأردن سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة، رضي الله عنه.

١٦١ - [عبد الله المبرق] (٢)

عبد الله بن الحارث بن قيس بن عدي القرشي السهمي، كان يسمى: المبرق؛ لقوله: [من الطويل]

إذا أنا لم أبرق فلا يسعنّني ... من الأرض برّ ذو فضاء ولا بحر

وتلك قريش تجحد الله ربّها ... كما جحدت عاد ومدين والحجر

أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة، ولمّا أمنوا بأرض الحبشة وحمد جوار النجاشي ..

قال: [من البسيط]

إنا وجدنا بلاد الله واسعة ... تنجي من الذل والمخزاة والهون

فلا تقيموا على ذلّ الحياة ولا ... خزي الممات وعيب غير مأمون

إنا اتّبعنا رسول الله واطّرحوا ... قول النبي وغالوا في الموازين

واستشهد في حصار الطائف هو وأخوه السائب كما ذكره ابن إسحاق وابن هشام وغيرهما (٣)، وقيل: استشهد يوم اليمامة هو وأخوه أبو قيس، ولا عقب لهم، رضي الله عنهم.

١٦٢ - [جليحة بن عبد الله] (٤)

جليحة بن عبد الله بن محارب-وقيل: الحارث بدل محارب-الليثي، من بني سعد بن ليث، قتل في حصار الطائف، رضي الله عنه.


= (٤٦٧)، و «أسد الغابة» (٢/ ٣١٢)، و «العقد الثمين» (٤/ ٤٩٦)، و «الإصابة» (٢/ ٨).
(١) «سيرة ابن هشام» (٤/ ٤٨٦).
(٢) «سيرة ابن هشام» (٤/ ٤٨٦)، و «طبقات ابن سعد» (٤/ ١٨١)، و «الاستيعاب» (ص ٣٨٩)، و «التبيين» (ص ٤٦٧)، و «أسد الغابة» (٣/ ٢٠٦)، و «العقد الثمين» (٥/ ١٢٨)، و «الإصابة» (٢/ ٢٨٤).
(٣) انظر «سيرة ابن هشام» (٤/ ٤٨٦).
(٤) «سيرة ابن هشام» (٤/ ٤٨٦)، و «طبقات ابن سعد» (٦/ ١٥٠)، و «الاستيعاب» (ص ١٣٤)، و «أسد الغابة» (١/ ٣٤٨)، و «الإصابة» (١/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>