للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرعابيب: جمع رعبوبةٍ, فقيل: هي البيضاء شبهت برعابيب السنام؛ أي: قطعه, يقال: رعبوا السنام ترعيبًا, والقطعة ترعيبة, وأنشد ابن الأعرابي: [البسيط]

كأن ليلى إذا ما جئت طارقها ... وأخمد الليل نار المدلج الساري

ترعيبة فى دمٍ أو بيضة وضعت ... في دبةٍ من دباب الرمل مهيار

وقيل: الرعبوبة: التي ترعبك إذا رأيتها بجمالها, وهذا نحو من قولهم للرجل: أروع, إذا راعك بجماله.

وقوله:

أين المعيز من الأرآم ناظرةً ... وغير ناظرةٍ في الحسن والطيب

جعل نساء الأمصار كالمعيز, ونساء البادية كالأرآم. والأيرام جمع ريمٍ, وهو الظبي الأبيض, والأنثى رئمة. وقد يجوز أن يقال في الأرآم: هو جمع رئمةٍ بالهاء.

وقد زعم سيبويه أن قولهم: أنعم في جمع نعمةٍ على حذف الهاء, وقال بعضهم: الأشد المذكور في القرآن جمع شدة, قال حميد بن ثور: [البسيط]

إن الحبالة ألهتني عبادتها ... كيما أسوق إليها ريمةً شخصا

<<  <   >  >>