للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: [الوافر]

وإن من العجائب أن تراني ... فتعدل بي أقل من الهباء

البهاء: التراب الدقيق, ويسمي هباءً, ويقال: أهبت الخيل إذا ارتفع الغبار عن ركضها.

وقوله: [الوافر]

وتنكر موتهم وأنا سهيل ... طلعت بموت أبناء الزناء

إثباته الألف في أنا هو عند بعض الناس ضرورة؛ لأن هذه الألف لا تثبت إلا في الوقف, وكان محمد بن يزيد يتشدد في ذلك, ولا يجيزه. وقد جاء في مواضع كثيرة, ومن ذلك قول الأعشى: [المتقارب]

فكيف أنا وانتحالي القافـ ... ـي بعد المشيب كفى ذاك عارا

<<  <   >  >>