للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي كأنه يقاد إلى الأمام فلا يلتفت.

واليافوخ: أصله في ابن آدم, ووزنه يفعول, وهو مهموز في الأصل, وقالوا: أفخته إذا ضربت يأفوخه. والصيد قد مر ذكره, وهو الصاد أيضًا, قال الراعي: [الطويل]

وبيض خفاف قد علتهن كبوة ... يداوى بها الصاد الذي في النواظر

أراد بالنواظر عروقًا في الرأس.

وقوله:

في مثل متن المسد المعقد

المسد: حبل شديد الفتل يكون من جلود وغيرها. والمتن: أسفل الظهر من الإنسان, فإذا قيل: متن الأرض فيجوز أن يراد ظهرها إذا غلظ, ولا يخص ما تأخر منها, وكذلك متن الحبل, وقالوا: متن ومتنة إلا أنهم استعملوا المتنة في بني آدم والخيل. ولا يقولون: متنة الأرض, وإن سمع فليس بمنكرٍ, وجمع متن الأرض متان, وجمع متن الإنسان متون. قال الحارث بن حلزة: [الكامل]

أنى اهتديت وكنت غير رجيلةٍ ... والقوم قد قطعوا متان السجسج

وقوله:

للصيد والنزهة والتمرد

أصل قولهم: مكان نزيه؛ أي: بعيد من الماء, ثم ابتذلت هذه الكلمة حتى قالت العامة: خرجوا يتنزهون إذا أرادوا الفرجة في الرياض والبساتين, وإنما الأصل بعدهم من المياه, وقال الهذلي: [المتقارب]

<<  <   >  >>