للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأسماء المتمكنة فأعربهما في قوله:

(ليت شعري وأين مني ليت ... إن ليتاً وإن سوفاً عناء)

ــ

مطِّرداً، وهل هي اسم حينئذ أو لا؟ فيه خلاف مفصل في محله. وفي "كافية ابن مالك":

(وإن نسبت لأداة حكماً ... فابن أو أعرب واجعلنها اسماً)

وفي الحديث "أن الله ينهاكم عن قيل وقال": روي بالإعراب والحكاية وقد قال المتنبي في عند:

(ويمنعني ممن سوى ابن محمد ... أياد له عندي يضيق بها عند)

قال الإمام الواحدي عند اسم مبهم لا يستعمل إلا ظرفاً فجعله المتنبي اسماً خالصاً كأنه قال يضيق بها المكان كما قال الطائي:

(وما زال منشوراً على نواله ... وعندي الندى حتى بقيت بلا عند)

<<  <   >  >>