للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للجماعة، فكان تقديره قوله تعالى: {تسعة رهط} [النمل: ٤٨] أي تسعة رجال، ولو كان بمعنى الواحد لما جازت الإضافة إليه كما يقال: تسعة رجل، وذكر "ابن فارس" في كتاب "المجمل" أن الرهط يقال إلى الأربعين كالعصبة.

ــ

(كل من في الأرض من عرب ... بين باديه إلى حضره)

(مستعير منك منقبة ... يكتسبها يوم مفتخره)

وقول "أبي نواس":

(أيها المنتاب عن عفره ... لست من ليلى ولا سمره)

[ومنها]:

[لا أذود الطير عن شجر ... قد بلوت المر من ثمره]

وفي شرح دبوان "امرى القيس" أنمى بمعنى: توارى عن الرامي مات أو لم يمت، والضمير للرامي، وقال "ابن بري": النفر هنا بمعنى القوم فلا يناسب مدعاه فإن قومه "بنو ثعل" وهم خلق كثير، وورد في الحديث "ثلاثة أرهط" فسمى الواحد

<<  <   >  >>