للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

(فأقبل نحوي على قدره ... فلما وفى صدقته الكذوب)

وأنشد (الفراء): حتى إذا ما صدقته كذب

أي نفوسه، جعل للواحد نفوساً لتفرق الرأي وانتشاره، فمعنى قوله: كذبك الحج أى ليكذبك أى لينشطك ويبعثك على فعله. وأما كذب عليك الحج فله وجهان:

أحدهما: أن يضمن معنى فعل يتعدى بحرف الاستعلاء، أو يكون على كلامين كأنه قال: كذب الحج. عليك الحج، أي ليرغبك: الحج هو واجب عليك وأضمر عليه.

ومن نصب الحج فقد جعل عليك اسم فعل، وفي كذب ضمير الحج، كما في (الفائق).

<<  <   >  >>