للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

الصحيحة ما قدمناه. قال ابن هشام في تذكرته: ثوب جديد وثوب خلق لاتلحقهما التاء في المؤنث؛ لأن جديداً أصل مفعول، فهو كقولهم كف خضيب، وكذا جديدة بمعنى ممدودة أي مقطوعة من منوال الناسج. هذا أصله، وأما الخلق فمصدر يقع للمؤنث والمذكر بلفظ واحد كرجل عدل وامرأة عدل، فأما قول "الفراء": إنما قيل خلق بغير هاء لأنه كان يستعمل في الأصل مضافاً، فيقال: أعطني خلق جبتك وخلق عمامتك فاستعمل في الإفراد بغيرها، فليس بشيء لأنه يقال له: فلم وجب سقوط الهاء في الإضافة حتى يحمل الإفراد عليه؟ اهـ.

ثم أنشد قوله:

(كفى حزناً أني تطاللت كي أرى ... ذرى قلتي دمخ فما تريان)

يقال: تطاول إذا مد قامته وتطالل إذا مد عنقه، مأخوذ من الطلل وهو الشخص).

وفي "الصحاح" تطالل إذا مد عنقه ينظر إلى شيء بعيد عنه، وقال في مادة "طول": تطاولت مثل تطاللت.

ودمخ بدال مهملة وخاء معجمة اسم جبل.

<<  <   >  >>