للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

الطريق، وإنما يحصل مما يتوقع فيه، وإن كان ليس هو الذي أوجب أن تخافه. فقولهم: الطريق مخوف لا خطأ فيه.

وفي «المصباح» خاف يخاف خوفاً وخيفة ومخافة وخفت الأمر، يتعدى بنفسه فهو مخوف، وأخافني الأمر فهو مخيف بضم الميم، وطريق مخوف بالفتح أيضاً لأن الناس خافوا فيه، ومال الحائط فأخاف الناس، والحائط مخيف ومخوف، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال: أخفته وخوفته.

<<  <   >  >>