للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والقول الأول أصح، بدلالة قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم} فإن اعترض معترض في جواز الجمع بين حرفي التعدية بقراءة من قرأ {وشجرة تخرج من طور سيناء تُنبِت بالدهن} بضم التاء.

ــ

(هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا ... وإن يسألوا يعطوا وإن يسروا يعلوا)

(وفيهم مقامات حسان وجوهها ... وأندية بنثابها القول والفعل)

(على مكثريهم حق من يعتريهم ... وعند المقلين السماحة والبذل)

(وما يك من خير أتوه فإنما ... توارثه آباء آبائهم قبل)

(وهل بنيت الخطِّي إلا وشيجه ... وتُغرس إلا في منابتها النخل)

الخ ...

وما ذكره المصنف من أن أنبت في بيت "زهير"، إحدى روايتين فيه. قال "السرقسطي" في "أفعاله": نبت البقل نباتاً وأنبت، وأنشد بيت "زهير" نبت بدون همزة، وقال: روى أنبت، وأنكره "الأصمعي".

ورأيت بفتح تاء الخطاب بتصحيح "الصاغاني" وهوظاهر. قال "الطيبي": وكثير ينشده بضم التاء، وذوو الحاجات الفقراء والمساكين. وقطين جمع قاطن بمعنى مقيم ويكون القطين بمعنى الخدم والأتباع أيضاً، يقول: ذوو الحاجات يقيمون حول بيوتهم

<<  <   >  >>