للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه أحاديث في المذاكرة. مات سنة ست وتسعين ومائتين، في شوال بمصر.

- تاريخ بغداد (٥/ ٨)، المنتظم (١٣/ ٨٢)، البداية (١١/ ١١٥)، تاريخ الإسلام (٢٨/ ٧٢).

• قلت (ثقة حافظ) ولو لم يكن بثقة في دينه، مع حفظه لزهد فيه الناس، وما كان هناك حاجة إلى امتناعه، فامتناعه يدل على رغبة المحدثين في حديثه، ولو كان فيه ما يُطعن فيه من أجله؛ لذكروه، والله أعلم.

[١٧٨] أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم أبو سعيد العنزي البصري ابن الأعرابي.

حدث عن: الحسن بن علي بن عفان، والحسن بن محمد الزعفراني، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وعباس الدوري، وسعدان بن نصر، وخلق أفردهم في معجم وقد جاوز عددهم فيه ثلاثمائة.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معجمه "، وابن المقرئ، وابن منده، وابن جميع، وعبد الله بن محمد القطان، وعبد الوهاب بن منير، وخلق.

قال أبو عبد الرحمن السلمي: كان ثقة شيخ الحرم في وقته. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه أخرجه المتأخرون في الصحيح أثنى عليه كل من لقيه من أصحابه. وقال الباجي ثقة مشهور. وقال ابن القطان: ثقة جليل القدر، كثير التآليف، لم يعبه إلا أخذ البرطيل على السماع. وقال مسلمة: كان شيخا ثقة حسن الأداء، كثير الروايات، كثير التأليف جليل القدر، وكان يأخذ الأجرة عل التحديث. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الزاهد شيخ الحرم كان ثقة ثبتا عارفا عابدا ربانيا كبير القدر، بعيد الصيت. وقال ابن حجر: الإمام الحافظ الثقة الصدوق الزاهد له أوهام، ورمز له في اللسان بـ (صح) ومعنى (صح) أي: إن فيه كلاما ولكن العمل على توثيقه.

<<  <   >  >>