للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن يونس: كان صدوقًا صالحًا. وقال ابن الجوزي: كان ثقة صالحًا.

وقال ابن منظور: كان صدوقًا صالحًا.

مات بمصر في شعبان سنة اثنتين وثلاثمائة.

تاريخ دمشق (١٣/ ٣٢٠ - ٣٢٢)، مختصره (٧/ ٥٢)، وتهذيبه (٤/ ٢٣٥)، الأنساب (٥/ ٤٧٠)، الإكمال (٧/ ٣٧٣)، تكملة الإكمال (٦/ ٦٨)، تاريخ الإسلام (٢٣/ ٨٨)، المنتظم (١٣/ ١٥٣)، توضيح المشتبه (٩/ ٤١)، تبصير المنتبه (٤/ ١٤٣٣).

* قلت: (صدوق صالح).

[٣٧٨] الحسن بن علي بن نصر بن منصور أبو علي الطوسي كذدَش.

حدث عن: خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة، وبندار بن المثنى، وابن المقرئ، وأبي سعيد الأشج، وإسحاق بن شاهين، وابن عرفة، وغيرهم.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «معاجمه»، وإسحاق بن محمد الكيساني، وابن سلمة القطان، وأبو حاتم الرازي، وأبو الشيخ، وعدة.

قال أبو الشيخ: كان قد صنف الكتب والشيوخ، كثير الحديث، كثير الفوائد. وقال ابن أبي حاتم: ثقة معتمد عليه. وقال الخليلي: ثقة عالم بهذا الشأن، أدركت من أصحابه نحو عشرة، وله تصانيف حسان تدل على علمه ومعرفته بهذا الشأن، وقال الرافعي: رأيت بخط هبة الله بن زاذان أنه كان يدعى أسد السنة، ويقال إنه يعرف بصاحب الزبير. وقال أبو عبد الرحمن الأنماطي: رأيت جعفر الكرابيسي يبجل أبا علي الطوسي. وقال أبو أحمد الحاكم: سمع منه أبو بكر أحمد بن الحسين الرازي، ورأيته ينتقي عليه، لكنهم تكلموا في روايته كتاب الأنساب عن أبي عبد الله الزبير بن بكار. وقال الحافظ ابن حجر: قد جزم الحاكم بأنه سمع منه، وكذا أبو نعيم في «تاريخه»، وقال: كان صاحب أصول، ومن تصانيفه كتابه الذي سماه «الأحكام»، وقد ذكر الحافظ ومن قبله شيخه العراقي أنه مستخرج على كتاب الترمذي.

<<  <   >  >>