كتاب إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني

محمد الإسكاف: رأيت في النوم كأن قائلاً يقول: إن الله ليرفع عن أهل بغداد البلاء بالمحاملي، فقال لي: يا أبا حفص ما عَدِمنا من ابن صاعد إلا عينيه يريد أن المحاملي نظير ابن صاعد في الثقة والعلو. وقال السمعاني: كان فاضلاً صدوقًا دينًا ثقة. وقال ابن كثير: كان صدوقًا دينًا فقيهًا محدثًا. وقال الألباني: ثقة حافظ.

ولد أول محرم سنة خمس وثلاثين ومائتين، وكان أول سماعه الحديث سنة أربع وأربعين ومائتين، وله عشر سنين، وشهد عند القضاة وله عشرون سنة، وولي قضاء الكوفة ستين سنة، ومات في ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة.

- تاريخ بغداد (١٤/ ٢٣١ - ٢٣٢)، الأنساب (٥/ ٩٠)، اللباب (٣/ ١٠٣)، النبلاء (١٥/ ٢٥٨ - ٢٦١)، تاريخ الإسلام (٢٤/ ٢٨١)، تذكرة الحفاظ (٨٢٤)، البداية (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤)، الوافي بالوفيات (١٢/ ٣٤١)، الصحيحة (٧/ ٣٩٨٨).

* قلت: (ثقة حافظ فقيه).

[٤٠٢] الحسين بن بشر الصَّابُوني البصري.

حدث عن: عبد الواحد بن غياث.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «الصغير» (١/ ٢٥٠/ ٤٠٨)، حديثًا واحدًا، قال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ١٤٨): فيه الربيع بن بدر، وهو متروك الحديث، وقد تابع الحسين بن بشر كلاً من أحمد بن عمر القطواني ومحمد بن أحمد المؤدب البغدادي كما في «الحلية» (٣/ ٣٠٧) و «صفة الجنة» لأبي نعيم (١٩٤).

* قلت: (مجهول).

[٤٠٣] الحسين بن بَهان – ويقال بِيهان – العسكري.

حدث عن: سهل بن عثمان، وأحمد بن غياث، ومحمد بن زياد الزيادي، ومحمد بن سعيد بن غالب العطار، وعبدان بن الوكيل، وعيسى بن أبي حرب، وغيرهم.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «معاجمه»، وعبد الباقي بن قانع،