للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[*] عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي.

صوابه: عبد الله بن سعد، تقدم.

[*] عبد الله بن سلم الرازي.

يأتي – إن شاء الله تعالى – في: عبد الله بن محمد بن سلم.

[٥٧٦] عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو بكر الأزدي السجستاني ابن أبي داود.

حدث عن: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبيه، وعمه محمد، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعمرو بن علي الفلاس، وأحمد بن صالح، وخلق.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معاجمه "، وابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، وابن شاهين، والدارقطني، وابن المقرئ، وأبو طاهر المخلص، وغيرهم.

قال أبو حامد بن أسد المكتب: ما رأيت مثله. وقال أحمد بن صالح: إمام العراق، وعلم العلم في الأمصار، نصب له السلطان المنبر فحدث عليه لفضله ومعرفته، وكان في وقته العراق مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ هو. قال الخطيب: كان فهما عالما حافظا. وقال الخليلي: حافظ إمام وقته ببغداد، عالم متفق عليه، واحتج به من صنف الصحيح: أبو علي النيسابوري، وابن حمزة الأصبهاني، وكان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد: ابن أبي داود، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم. وقال الدارقطني: ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث. ونقل كلام أهل العلم في وصف حفظه، وقوة نباهته يطول، ويمكن مراجعته في مصادر ترجمته، ومع ذلك فقد اتهم هذا الإمام بعدة اتهامات منها الكذب، والنصب، وقد قام جمع من أهل العلم بتزييفها، وبيان ما فيها من التعدي والإجحاف وحظ النفس، ومن هؤلاء ذهبي عصره عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في كتابه العظيم: " التنكيل " وختم ذلك بقوله: وبعد فقد أطبق أهل العلم على السماع من ابن أبي داود وتوثيقه والاحتجاج به، ولم يبقى معنى للطعن فيه

<<  <   >  >>