للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونستحي منه مما نرى من العيدان المعلقة والشراب المصفى وقد جاوز التسعين. وقال الزبيدي: كان أعلم الناس في زمانه باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها. وقال الدارقطني: تكلموا فيه. وقال الخطيب: كان رأس أهل العلم، والمقدم في حفظ اللغة والأنساب وأشعار العرب. وقال مسلمة بن قاسم: كان كثير الرواية للأخبار وأيام الناس والأنساب غير أنه لم يكن ثقة عند جميعهم وكان خليقًا. وقال الذهبي: العلاّمة شيخ الأدب، كان آية من الآيات في قوة الحفظ. وقال أبو الحسن الأزرق: كان واسع الحفظ جدًّا ما رأيت أحفظ منه. ووصفه الألباني بكونه كان يشرب المسكر.

ولد بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين، ومات يوم الأربعاء لثنتي عشرة ليلة بقين من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

- تهذيب اللغة (١/ ٣١)، طبقات النحويين واللغويين (١٠٦)، أسئلة حمزة (٦٠)، نزهة الألباب للأنباري (٢٢٦)، تاريخ بغداد (٢/ ١٩٥)، النبلاء (١٥/ ٩٦)، الوافي بالوفيات (٢/ ٣٣٩)، اللسان (٦/ ٢٠٣)، مختصر العلوم (٢٤٧)، وغيرها.

• قلت: (متروك مع سعة علمه لشرب المسكر).

[٨٥٥] محمد بن الحسن بن قتيبة بن زيادة بن الطُّفَيل أبو العباس اللَّخْمي العسقلاني.

حدث عن: عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي، وصفوان بن صالح، وهشام بن عمار، ومحمد بن رمح، وحرملة بن يحيى، وعيسى بن حماد، وغيرهم.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «معاجمه»، وابن عدي، وأبو علي النيسابوري، وأبو هاشم المؤدب، وأبو بكر بن المقرئ في صفر سنة تسع وثلاثمائة، وغيرهم.

قال أبو بكر بن المقرئ: شيخ الشام. وقال الدارقطني: ثقة. وقال

<<  <   >  >>