للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ ابن حجر: صدوق من الشافعية.

مات سنة تسع وتسعين ومائتين.

- طبقات أصبهان (٣/ ٤٩١، ٤٦٥)، أخبار أصبهان (٢/ ٢٣٣)، تلخيص المتشابه (٢/ ٦٢٤)، تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢٧٢)، طبقات الشافعية الكبرى (٢/ ٢٤١)، طبقات الأسنوي (١/ ٣٠٠)، العقد الثمين (٣٦)، التهذيب (١٩/ ٢٤١)، التقريب.

• قلت: (صدوق فقيه).

[٩١٧] محمد بن العباس بن أيوب أبو جعفر الأخرم الأصبهاني التَّل.

حدث عن: عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، وأبي كريب، والمفضل بن غسان، وزياد بن يحيى الغساني، وعلي بن حرب، وعمار بن خالد، وغيره.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «المعجمين»، وأبو الشيخ، وأبو أحمد العسال، وأحمد بن إبراهيم بن أفرجة، وعبد الله بن محمد بن عمر، وغيرهم.

قال أبو الشيخ: كان ممن يتفقه ويُعنى به، ثم خولط بعد، وقطع الحديث، وكان متعصبًا للسنة، غليظًا على أهل البدع، له صولة وقبول، من الحفاظ الكبار، ومتقدمًا في الحفظ، حدث بأحاديث كثيرة. اهـ.

وقال أبو نعيم: قطع عن التحديث سنة ست وتسعين لاختلاطه، كان من الحفاظ مقدمًا فيهم، شديدًا على أهل الزيغ والبدع، وكان ممن يتفقه في الحديث، ويفتي به. وقال ابن عبد الهادي: الإمام الحافظ، كان فقيهًا محدثًا. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الكبير الأثري له وصية، أكثرها على قواعد السلف. وقال أيضًا: اختلط قبل موته بسنة، وكان أحد الفقهاء. وقال الحافظ ابن حجر: من الفقهاء والحفاظ المتقنين. وقال الألباني: كان اختلط قبل موته بسنين، وما في اللسان أنه اختلط قبل موته بسنة خطأ، ولعله من الناسخ أو الطابع. وقال ابن العماد: كان حافظًا نبيهًا محدثًا فقيهًا.

مات سنة إحدى وثلاثمائة.

<<  <   >  >>