للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

له تعلق بالباب

(القرية) بفتح القاف والتحتية بينهما راء ساكنة آخره هاء تأنيث: (كل مكان اتصلت به الأبنية) جمع بناء (واتخذ) مجهولًا, أي اتخذه أهله (قرارًا) , أي مكانًا يستقرون فيه. (وجمعه) أي لفظ القرية (قرى) بضم القاف وفتح الراء مقصورًا على غير قياس, لأن قياس فعلة المعتل اللام فعال كظبية وظباء. (ويقع ذلك) - أي لفظ القرية (على المدن) بضمتين جمع مدينة, وهي المصر الجامع ووزنها فعيلة أو مفعلة كما أوضحته في شرح نظم الفصيح وغيره وبينت دليل كل من القولي (وغيرهما) أي المدن من الأمصار ونحوهما, وكثيرًا: ما يطلقون القرية على الضيعة, وبه صدر الفيومي في المصباح, ثم نقل كلام المصنف. وقال المجد: القرية وتكسر: المصر الجامع. (والأمصار: المدن الكبار, واحدها مصر) بكسر الميم [وسكون الصاد] المهملة. قال ابن فارس في المجمل: المصر: كل كورة يقم فيها الفيء والصدقات.

(والمدرة) بفتح الميم والدال والراء المهملتين: (القرية والمدينة.

<<  <   >  >>