للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:

[بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -]

بعد أن لحق النبي بالرفيق الأعلى، كان خلفاؤه من بعده يحفظون لمارية مكانتها ويخصونها بأعطياتها من بيت المال، وينفقون عليها ويزورونها .. سواء في عهد أبي بكر أو في عهد عمر - رضي الله عنهما - إذ كانا يأتيانها سائلين عن أحوالها ويواسيانها وفاء منهم لنبيهما العظيم - صلى الله عليه وسلم -.

[الوفاة]

ولما كان العام السادس عشر من الهجرة النبوية الشريفة مرضت واشتدت عليها وطأة الحمى، ثم أسلمت الروح، فحزن المسلمون عليها حزنًا شديدًا وشهد عمر أمير المؤمنين - رضي الله عنه - جنازتها وهو حشد الناس وصلى عليها ودفنت بالبقيع.

رحمها الله رحمة واسعة ورضي عنها وأكرم نزلها ومثواها.

فاكس: ٦٠٧٢٢١١

ص ب: ٥ الرمز البريدي: ١١٣٢٢

وكالة الربوة

جدة

<<  <