للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أنه يكتب بالألف لأنه يقال في تثنيته قنوان،

• قلت إذا كان القنا اسم ماء بعينه فما معنى أنه يثنى،

• كرثأ كثر وتراكم، قال في المحكم في لغة بني أسد وظاهره أن جمهور العرب على خلافه،

• كفأه كبه كاكفأه، لكنها لغة نادرة ضعيفة كما يشير إليه قول المحكم اكفأ الشيء لغيه أباها الأصمعي فأشار بالتصغير إلى التحقير بل في كلام الصحاح ما يفيده حيث قال زعم ابن الأعرابي أن اكفأته لغة فتعبيره بالزعم يؤذن بإنكاره، فضلاً عن تضعيفه،

• لبأ بالحج كلبى، ظاهر كلامه أنه بالهمز وتركه على السواء وليس كذلك بل الأصل عدم الهمز كما يفيده قول الصحاح والعباب وغيرهما لبأت بالحج تلبئة وأصله لبيت غير مهموز،

• قلت العجب أن المصنف قال في حلأ وحلأ السويق حلاه همزوا غير مهموز؛ لأنه من الحلواء ولم يقل مثل ذلك في لبأ كما قال الجوهري، وبعده اللبء بالفتح أول السقى وحى وبهاء الأسدة كاللباءة كسحابة واللبؤة كسمرة وهمزة واللبوة بالواو الخ، مع أن أشهرها وأفصحها اللبؤة وعليها اقتصر الصحاح وذكر أن اللبوة ساكنة الباء لغة فيها،

• لزأه كمنع أعطاه كلزاه (بالتشديد) وملأه كالزأه فتلزأ وأبله أحسن رعيتها كلزأها وأمه ولدته والزأغنمه أشبعها، ظاهر كلام المؤلف أن لزأ ولزأ والزأ كلها سواء وليس كذلك بل الزأ ضعيفة كما أشار إليه في التكملة بقوله الزأت القربة لغة في لزأتها وكذا يقال في الغنم كما تفيده عبارة المحكم،

• المرء مثلثة الميم الإنسان أو الرجل، لكن الفتح هو القياس وقوله الذئب على ندور قال في الصحاح وربما قالوا للذئب مرء،

• قلت انتقاد كلام المصنف في هذه المادة سيأتي عن المحشى والعجب أن هذين الإمامين لم ينتقدا عليه قوله في أول المادة مرؤ ككرم مروءة فهو مرئ أي ذو مروءة وإنسانية إذ كان حقه أن يقول مرؤ الرجل صار ذا مروءة وهي صفة تحمل صاحبها على محاسن الأخلاق أو نحو ذلك، وكذلك أهمل المرئ وضبطه غيره على فعيل،

• نكأ العدو نكاهم وفلان فلانًا حقه قضاه وانتكأه قبضه، قال الصغاني هذه لغة في نكيت انكى وظاهره أنه بالهمز لا يخلو من ضعف،

• يأيأه يأيأه وياياء أظهر الطاقة، هكذا ذكره المؤلف هنا تقليدًا للصحاح والعباب وقال قوم إنما هو بالباء الموحدة، قال في المحكم وهو الصحيح،

• قلت الجوهري ذكر في هذه المادة اليؤيؤ طائر من الجوارح يشبه الباشق ولم يذكر له فعلاً وعبارة العباب اليويو طائر، ويأيأت حكاية صوت من يقول للقوم يايا ليجتمعوا، فليس في الصحاح والعباب في هذه المادة معنى الإلطاف وقول المصنف أظهر الطافة له،

• وقال في فصل الباء بأبأه وبه قال له يأبى أنت والصبي قال بأبا وعبارة الصحاح بأبأت الصبي إذا قلت له بأبي أنت وأمي، هذا ما انتقده الإمام المناوي في باب الهمزة فما ظنك بباقي الأبواب، على أني حذفت منه بعض مواد من جملتها رمأ والموطئ وظماء حيث ذكرتها في غير موضع،

• ومن ذلك قوله المغزل مثلثة الميم ما يغزل به مع أن الأفصح

<<  <   >  >>