للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في رجم،

• ذكر الجوهري من مصادر طمع الطماعة والمصنف ذكر الطماع بدلاً منها، فكان عليه أن ينكر الطماعة أو يثبتها،

• في نطق قال الجوهري وفي المثل من يطل هن أبيه ينتطق به، وعبارة المصنف وقول علي رضي الله تعالى عنه من يطل هن أبيه ينتطق به، ونحوها عبارة الأساس،

• في شتت قال الجوهري وشتان ما هما وشتان ما عمرو وأخوه أي بعد ما بينهما، قال الأصمعي لا يقال شتان ما بينهما قال وقول الشاعر:

(لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم والأغر ابن حاتم)

ليس بحجة إنما هو مولد والحجة قول الأعشى:

(شتان ما يومي على كورها ... ويوم حيان أخي جابر)

وعبارة المصنف وشتان بينهما وينصب وما بينهما وما عمرو وأخوه أي بعد ما بينهما، وتكسر النون،

• قال المحشى قوله وشتان بينهما وينصب الخ، قلت وينصب عطفًا على محذوف أي برفع النون من بينهما وبنصب النون، وهذا الرفع مقيد بما إذا لم يسبق بينهما ما كما مثل المصنف، إلا أن ظاهر تقديمه أنه الأكثر وأن النصب مرجوح بالنسبة إليه، وليس كذلك بل المعروف هو النصب،

• ذكر زو المنية أي ما يحدث منها في المهموز، والجوهري ذكره في المعتل ولم يخطئه، وإنما قال في المعتل وقدر زؤزية في الهمز ووهم الجوهري مع أنه لم يذكرها هناك، ثم قال أيضًا والزاي إذ مد كتب بهمزة بعد الألف ووهم الجوهري،

• في بدن فسر البدن بأنه من الجسد ما سوى الرأس والشوى والجوهري فسره بالجسد،

• ذكر في خزز الخز من الثياب م ووضع الشوك في الحائط لئلا ينسلق والانتظام بالسهم والطعن كالاختزاز، وعبارة الجوهري واختزه أي انتظمه وطعنه فاختزه فيكون الاختزاز عامًا للانتظام والطعن خلافًا لعبارة المصنف، فإنه قصر الاختزاز على الطعن كما هو اصطلاحه فكان ينبغي له أن ينبه عليه،

• ذكر في الميم الفم مثلثة أصله فوه، وقد تشدد الميم وفم من الدباغ مرة منه، ثم قال في الهاء الفاه والفوه بالضم والقيه بالكسر والفوهة والفم سواء ج أفواه وأفمام ولا واحد لها، إلى أن قال وفي تثنيته فمان وفموان وفميان والأخيران نادران، وعبارة الجوهري في الميم الفم أصله فوه نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الإعراب لسكونها فعوض منها الميم فإذا صغرت أو جمعت رددته إلى أصله، وقلت فويه وأفواه ولا يقال أفمام (وفي نسخة مصر أفماه)، ثم إن قول المصنف ولا واحد لها أي للأفمام بعد أن سوى بين الفم والفاه غريب جدًا، وقوله الفم مثلثة مقتضاه أن الحركات الثلاث سواء والمشهور الفصيح الفتح، وقوله ج أفواه وأفمام كان ينبغي إيراد الجمع الثاني في الميم لا في الهاء، وبعد إيراده يخطئ الجوهري لمنعه إياه وقوله في تثنيته فمان الخ، العجب أن المثنى جاء من الفم ولم يجيء من الفوه الذي هو الأصل مع أنهم قالوا أن

<<  <   >  >>