للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطنِي في "سننه" وأبو حفص الكتَّاني، وابن شاهين، وابن شَاذَان، وغيرهم.

قال الخَطِيب: كان ثقة. وقال الذَّهَبِي: المحدِّث الثقة، وثقه الخَطِيب. وقال أبو بكر أحْمَد بن عبد الله الدوري: قال لي أبو محَمَّد المادرائي الكاتب صاحب الديوان: هل كتبت عن أخي أبي اللَّيث الفرائضي شيئًا؟ فقلت: كثيرًا. فقال: كان يجيء، ويشرب عندي نبيذ التّمر، وكان حسن المعاشرة على النبيذ طيبًا خفيف الرُّوح صالح الأدب.

ولد سَنَة اثنتين وعشرين ومائتين، ومات في ذي الحجة سَنَة عشرين وثلاثمائة.

قلت: [ثقة].

السُّنَن (٢/ ٧٤١)، تَارِيخ بَغْدَاد (٤/ ٣٥٢)، تَارِيخ الإسْلَام (٢٣/ ٦٠٠)، العِبَر (٢/ ٨)، النُّبَلاء (١٤/ ٤٦٦)، الإشارة إلى وفيات الأَعيان (١٥٧)، الشَّذَرات (٤/ ١٠٠).

[٧١] أحْمَد بن حامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد، أبو بكر القاضي، الشَّجرى، وكيع.

حدَّث عن: محَمَّد بن الجهم السّمَّري، ومحَمَّد بن سعد العوفي، وعبد الملك بن محَمَّد الرقاشي، والحسن بن سلام السواق، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" والحاكم في "مستدركه" وابن رِزْقَوَيه، وأبو علي بن شَاذَان، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وغيرهم.

قال السلمي عن الدَّارقُطْنِي: كان يعتمد حفظه، ويحدث من حفظه بما ليس في كتبه وذلك أنّه لا يضع لأحد أصلًا من الفقهاء وغيرهم. وقال حمزة: سأل الشَّيْخ أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدَّارقُطْنِي عنه، فقال: كان متساهلًا ربما حدث من حفظه ما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العُجب؛ فإنّه كان يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلًا، فقال له أبو سعد: كان جريري المذهب، قال أبو الحسن: بل خالفه واختار لنفسه وأملى

<<  <   >  >>