للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فدخلنا إلى ابن منيع ومنعناه، فقعد على الباب يبكي (١)، ولذا وقع له أحاديث رباعيات. قال الذهبي: وعنده رباعيات قليلة لينة الإسناد (٢)، وقد جمعها الدارقطني في مصنف (٣).

* رحلاته:

بعد أنّ سمع الإمام الدارقطني - رحمه الله تعالى- من شيوخ بلدته "بغداد" وأمعن في الأخذ عنهم، وعن القادمين إليها جريا على سنة السلف في ذلك، رحل إلى بعض الأقطار الإسلامية، ويظهر أنّه بدأ بالمدن المجاورة.

فرحل إلى البصرة في حدود العشرين وثلاثمائة (٤)، وسمع بها من شيوخ عدة؛ كمحمد بن سليمان المالكي (٥)، وأحمد بن محمّد العطَّار (٦)، ويعقوب بن يوسف الخلال (٧)، وغيرهم.

ودخل الكوفة، وسمع بها من محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي السوداني (٨)، وعبد الله بن يحيى الطلحي (٩)، وغيرهما.

وواسط، وسمع بها من أحمد بن عمرو بن عثمان المعدل (١٠)، وأحمد بن محمّد بن سعدان (١١)، ومحمد بن محمود بن محمّد السراج (١٢)، وغيرهم.


(١) تاريخ دمشق (٤٣/ ٩٨).
(٢) معرفة القراء (٢/ ٦٧٣)، النبلاء (١٦/ ٤٦٠).
(٣) الإمام أبو الحسن الدارقطني (٢١٣).
(٤) الميزان (٣/ ٥٧٢).
(٥) السنن (١/ ١٧٨).
(٦) السنن (٣/ ٦٤).
(٧) السنن (١/ ٢٧٠).
(٨) السنن (٢/ ٩٨).
(٩) السنن (١/ ٣٥٦).
(١٠) السنن (١/ ٤٠١).
(١١) السنن (٢/ ٢٨٦)، تاريخ بغداد (١٢/ ٣٧).
(١٢) العلّل (٤/ ١٨٤).

<<  <   >  >>