للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الدكتور محفوظ الرّحمن السلفي: سمع أبو الحسن الدارقطني من خلق كثير لا يحصون، والمشايخ الّذي روى عنهم في كتاب "العلل" يربو عددهم على مائتن (١).

وقال الدكتور عبد الله بن محمّد بن حسن دَمْفُو: وقد أحسن الدكتور محفوظ الرّحمن السلفي فأحصى شيوخ الدارقطني الذين روى عنهم في "كتاب العلل" ووضع فهرسًا لهم، مع ذكر عدد النصوص الّتي رواها كلّ واحدٍ منهم، وأرقام الأسئلة، أو الأجزاء والأوراق، وبلغ عددهم ثلاثة عشر ومائتي راوٍ، وجعل هذا الفهرس في آخر رسالته للدكتوراه (٢).

وقال الدكتور دَمْفُو أيضًا: وقد أورد له الخطيب البغدادي في "تاريخه" تسعة عشر شيخًا، وأجمل الآخرين بقوله: وخلقًا كثيرًا من هذه الطبقة ومن بعدهم.

وكذلك فعل الذهبي في "سير أعلام النبلاء" لكنه زاد عليهم ثمانية عشر راويًا (٣).

وقال الدكتور الرحيلي: وقد تتبعت شيوخ الذين روى عنهم في كتاب "السنن" ورتبتهم على حروف المعجم سأذكرهم قريبًا (٤).

وقال أيضًا: وحصرت شيوخه في "السنن" وفهرست أسمائهم على حروف المعجم، فبلغوا واحدًا وتسعين ومائتي شخص (٥).

قال مقيده - عفا الله عنه -: وقد ذكرهم فبلغوا حسب ترقيمه لهم تسعين ومائتي راوٍ. ولي على ما ذكر عدَّة ملاحظات من أهمها ما يلي:

أولها: أنّه جعل إبراهيم بنيزيد الخوزي، المتوفى سنة إحدى وخمسن ومائة؛ كما في "التقريب" شيخًا للدارقطني وبين وفاته وولادة الدارقطني (١٥٥) سنة، وكذا أحمد بن


(١) مقدمة العلّل (١/ ١٣).
(٢) مرويات الإمام الزّهريُّ المعلة (١/ ٧٤ - ٧٥).
(٣) المصدر السابق.
(٤) الإمام أبو الحسن الدارقطني (٥٤ - ٧٠).
(٥) المصدر السابق (ص ١٢ - ١٣).

<<  <   >  >>