للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حفص الكتَاني، ويوسف القَوَّاس.

ذكره يوسف القَوَّاس في جملة شيوخه الثقات.

مات فجأة- وقد خرج من الحمام- في عافية يوم الاثنين لخمس خلون من شهر رمضان سَنَة عشرين وثلاثمائة.

قلت: [صدوق]-وهذا أحوط-، وذكر الرَّجل في الثقات لا يلزم منه أنّ يكون. بمنزلة من يقال فيه: ثقة، عند من أدخله في الثقات فضلًا عن غيره.

السُّنَن (٣/ ٧)، تَارِيخ بَغْدَاد (١/ ٤٠٨)، المنتَظِم (١٣/ ٣١٢)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٣/ ٦١٠).

[٣٦٣] محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل، أبو جعفر، الدَّيْبُلي، ثمّ المكِّي.

حدث عن موسى بن هارون، ومحمد بن علي الصائغ الصغير, ومحمد بن زُنْبُور، وسعيد بن عبد الرّحمن المخزومي، والحسين بن الحسن المروزي، وجماعة.

وعنه: أبو الحسن الدارقطني؛ كما في "أسئلة الحاكم" وأبو بكر بن المُقرئ في "معجمه" وذكر أنّه سمع منه في مسجد الحرم، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، ومحمد بن يحيى بن عمار الدِّمياطي، وأبو أحمد الحاكم، وخلق كثير من الحجاج.

قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": المحدث الصدوق، وكان مسند الحرم في وقته. وقال في "تاريخه": كان صدوقًا مقبولًا.

مات يوم السبت بعد صلاة العصر، ليومن خليا من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، ودفن يوم الأحد ضحوة نهاره.

قلت: [ثقة].

تاريخ ابن زبر (٢/ ٦٥١)، معجم ابن المُقرئ (٥)، أسئلة الحاكم (٢٥٧)، الإكمال

<<  <   >  >>