للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَارِيخ بَغْدَاد (٣/ ٨٦)، الإكمال (٢/ ٣٣٤)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٦/ ١٩٧)، العِبَر (٢/ ١٠٥)، الشَّذَرات (٤/ ٣٠٧).

[٤٧٣] محَمَّد بن على بن الحسن بن أحْمَد، أبو بكر، النقاش، المصري, التنيسي.

حدَّث عن: أبي عبد الرّحمن النسائي، ومحَمَّد بن إسحاق الدمياطي، ومحَمَّد بن إسحاق الإمام، ومحَمَّد بن جرير الطّبريّ، وأبي يعقوب المنجنيقي، وعمر بن أبي غيلان، وعبدان، وأبي يعلى الموصلّي، والقاسم بن اللَّيث الرسعني، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي بتِنِّيس، وفي "العلل" أنّه انتقى عليه، والقاضي علي بن الحسن التنيسي، والحسين بن جعفر الكللي، وإبراهيم بن علي المغازي، والحسن بن الفرج الغزي، وأبو العلّاء الوكيعي، وغيرهم.

قال الدَّارقُطْنِي: ثقة. وقال ابن مندة: من أهل المعرفة بالحديث. وقال أبو الحسن يحيى بن علي القرشي الحافظ: هو أحد حفاظ المصريين، وأعيان الرواة المكثرين، ارتحل بها طلب الحديث إلى الشّام والعراق وغيرهما من النواحي، انتقى عليه الدَّارقُطْنِي، وروى عنه، وعبد الغني بن سعيد، وقدم مصر وأملى بها. وقال أبو محَمَّد عبد الله بن عمر الطويل: اجتمع الدَّارقُطْنِي، والنقاش بتنيس، وأنا عندهما جالس، فقال الدَّارقُطْنِي: يا أبا بكر ما في بلدك هذه مسلم؟ قال: نعم. فقال: ما أراهم عندك، فقال أبو بكر: ما شغلوا بالآخرة. وقال الرشيد العطار: أحد حفَّاظ المصريين، وأعيان الرواة المكثرين، لقَّبه أبو نصر الوائلي الحافظ في انتقائه على أبي الحسن بن مرزوق المصري بالحافظ. وقال ابن عبد الهادي: الحافظ الجوَّال، كان من علماء الحديث. وقال الذَّهَبِي: الحافظ الإمام الجوال، وارتحل إليه الدَّارقُطْنِي على تِنِّيس، وكان منزويًا بها، فلهذا لم ينتشر حديثه، وكان من علماء الحديث، وراوي نسخة فليح. وقال مرّة: الشَّيْخ الإمام الحافظ الثقة، ومحدِّث تنيس. وقال ابن ناصر الدِّين في بديعته:

<<  <   >  >>